من المنتظر أن يستفيد أزيد من 150 محبوس بمؤسسات إعادة التربية على مستوى كل من العطاف، عين الدفلى وخميس مليانة، من تكوين في أحد التخصصات التي يقترحها قطاع التكوين المهني بولاية عين الدفلى، وقد اعتبرت المبادرة طيبة للغاية، إذ من شأنها، تمكين الشاب من حرفة قد تفيده في الاندماج الاجتماعي بعد انتهاء فترة حبسه. وفي هذا الإطار، أكد مدير القطاع السيد "عمار خضرون"، أن فترة التكوين تتراوح من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر وتدخل ضمن اتفاقية يجسدها القطاع مع عديد القطاعات المتواجدة بالولاية لضمان تأهيل وتطوير في القدرات. مضيفا انه سيتم تكوين 30 عاملا. منتمين إلى المؤسسة الاستشفائية بمليانة في اختصاصات الإعلام الآلي. في حين تتواصل العملية بالتنسيق مع قطاع الشباب والرياضة لصالح شباب سيصبحون مختصين في التسويق الرياضي وصيانة العشب والمساحات الخضراء. وأوضح ذات المصدر، أن قطاعه سيستقبل حوالي 4500 متربص في جميع الأنماط مع الدخول التكويني الجديد في أكتوبر، ليصل التعداد الإجمالي إلى أكثر من ألف متربص موزعين على 34 هيكل تكوين بقدرة استيعاب إجمالية تقدر ب 5760 منصب وفر لهم القطاع 272 أستاذ بعد أن يتم توظيف 32 أستاذا جديدا، بينما ستكون تلك الفئات على موعد مع استقبال ثمانية تجهيزات في الإعلام الآلي و20 تجهيزا في إطار مخطط 2009 ، فضلا عن تجهيزات تخص المطابخ والكهرباء. من جهة، استفاد القطاع من برنامج استثمار يتضمن 98 مسكنا لفائدة الموظفين وتسعة ملاعب رياضية"ماتيكو"، في حين تجرى الأشغال لإنجاز ثلاثة مراكز بطاقة استيعابية تصل إلى 900 منصب بكل من "تاشتة"، "سيدي لخضر" وعاصمة الولاية، في الوقت الذي انطلقت فيه أعمال إعادة بناء مراكز أخرى من البناء الجاهز بكل من "العامرة"، "مليانة" و"عين الدفلى"، كما أبدى المتحدث استعداد قطاعه لخوض غمار التحضير للأولمبياد الخاص بالمهن والحرف في طبعته الرابعة، حيث يجري حاليا تنصيب اللجان المحلية للانتقاء على مستوى كافة المؤسسات عبر الولاية.