أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج عن تنظيم مسابقة للكفاءات الجزائرية داخل الوطن وبالمهجر "ستار توب"، وذلك خلال الأشهر القليلة القادمة. وأوضح أمس لدى افتتاحه أشغال ورشة استثمار للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج، والمنظمة من قبل الوكالة من أجل التعاون الدولي والتنمية المحلية بالبحر الأبيض المتوسط، أن هذه المسابقة تجري بالتنسيق بين وزارة التضامن الوطني والجالية وست كفاءات جزائرية معروفة بمجمع سيلكن بالي التابع لرجل الأعمال الأمريكي المعروف برقم واحد في مجال إنتاج تكنولوجيات الإعلام والاتصال "بيل غايت" الذي ستمنح مؤسسته للفائزين الأوائل في المسابقة مبلغا ماليا قدره 120 ألف دولار، لكل واحد من أصحاب المراتب الثلاث الأولى. كما أعلن الوزير عن وجود مشروع قانون يجري إعداده قبل عرضه على الحكومة من أجل فتح فروع للبنوك الجزائرية بالخارج، وذلك من أجل تسهيل نشاط وحركة الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر لاسيما بتشجيعها على الاستثمار في بلدها الأصلي الجزائر. أشغال الورشة التي احتضنها مركز الأعمال بالمحمدية وتدوم يومين، حضرها 18 متعاملا جزائريا مقيما بفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن وزارة التضامن الوطني والجالية، الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمار، المندوب العام لجمعية البنوك الجزائرية وكذا ممثلون عن وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والجمارك الجزائرية ومنتدى أرباب المؤسسات. وتمحورت أشغال اليوم الأول حول كيفية مرافقة استثمارات المهاجرين الجزائريين المقيمين بفرنسا، وتشجيعهم على إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة بالجزائر. سيما بعد التحفيزات التي وضعتها الدولة في صالحهم في ظل الإرادة السياسية المعلنة من قبل رئيس الجمهورية للتكفل بانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج والحرص على تمتين روابطها مع وطنها الأم، وهو ما أبرزه الوزير في كلمته الافتتاحية، ودارت حوله مداخلات منشطي هذه الورشة وبعض الحضور، حيث أوضحوا مجمل التسهيلات والتحفيزات التي تصنعها الجزائر من أجل استقطاب استثمارات جاليتها بالخارج.