أبدت "الرقاصة" المصرية فيفي عبده امتعاضها مما اعتبرته اهانة لها من قبل بعض الجزائريين الذين قاموا بوضع صور رؤوس فنانات مصريات على اجساد لاعبي المنتخب القومي المصري لكرة القدم. وتساءلت "الرقاصة" بحدة "ياترى بقى ليه ماحطوش صور الراقصات بتوعهم بدال ما يحطوا الصور بتاعة الممثلات المصريات؟" وقد صبت فيفي عبده جام غضبها على واضعي صورتها على جسد لاعب مصري وقالت لماذا لم يضعوا صور راقصتهن على اجساد لاعبيهم ، فلديهم الاف الراقصات المحترفات يعملن بكافة دول العالم ومئات منهن حضرن لمصر على مدار السنوات الماضية وتعلمن "الرقص" الشرقي وقمن باستقبالهن افضل استقبال وعاملنهن احسن معاملة ولم نبخل عليهن بالخبرة والتعليم. ويبدو أن فيفي عبده "الرقاصة" التي لم تنل حظها من التعليم على الاطلاق لم تفهم بأن الذين قاموا بعملية "المونتاج" لا هم من الصحافة ولا من "الرقاصات" مثلها ولكنهم بعض المخربشين في فضاءات الكترونية لا علاقة لهم بالكرة ولا بالفن ولا بالرقص. إسرائيل تتوقع حربا عالمية ثالثة بعد المطربة نانسي عجرم وبعد الراقصة فيفي عبده، هاهي اسرائيل تدخل السباق المحموم، فيتحدث اعلامها المسموم عن قمة الجزائر ومصر. وقال موقع اسرئيلي أن حربا عالمية ثالثة ستنشب السبت المقبل بالقاهرة، ثم يضيف بأن الحرب الحقيقية بين الفريقين تدور بين وسائل الاعلام في مصر والجزائر، وهي تترجم حالة العداء التاريخي بين البلدين . ويبدو أن الاسرائيلي الحقير الذي تجرأ على مثل هذا القول لا يعرف أن العدو التاريخي لمصر والجزائر، هي اسرائيل بالدرجة الاولى، وأن ما يحدث من احتقان في مباريات مصر والجزائر لا يتعدى مجال اللعبة وينتهي بمجرد انتهاء المباراة، اما العداء التاريخي بين الجزائر واسرائيل، فسيبقى الى الازل طالما ان هذا الكيان مازال مزروعا في قلب الامة العربية. كما تركز وسائل الاعلام الاسرائيلية بشكل لافت على حالة التشنج التي تسود الشارعين المصري والجزائري وتقول ان الجزائر هاجمت مصر من خلال استخدام مصطلحات سياسية وتاريخية لا تمت للرياضة بصلة ومن جانبها ردت مصر على ذلك. وهكذا يمكن القول أن بعض اعلامنا يكون قد تغافل الدور الخبيث للإسرائيليين الذين لم يتوانوا لحظة في إذكاء نار الفتن بين العرب وهم يحاولون من خلال اعلامهم استغلال كل كبيرة وصغيرة لدفع الشارعين الجزائري والمصري الى المزيد من الاحتقان. زيدان سيشجع الجزائر من القاهرة يبدو أن ما اعتبرته صحيفة الاهرام هراء او كذبة اعلامية، سيتحقق منه الجميع يوم السبت القادم بملعب القاهرة، حيث من المرتقب ان يتابع النجم العالمي زين الدين زيدان مباراة الجزائر ومصر. وتقول يومية "ليكيب الفرنسية" ان زيدان اكد فعلا ذهابه الى القاهرة لمتابعة منتخب بلاده الاصلي الجزائر وأن زيدان يعتز بانتمائه الى وطنه الجزائر، وتشير "ليكيب" إلى أن زيدان قطع إجازته لمتابعة المباراة من القاهرة. ويبدو أن الزملاء في الصحف المصرية لم يصدقوا النبأ وقالوا إنها كذبة ساقتها إحدى اليوميات الجزائرية، وربما تفاجأوا بالمقابل كيف فاتهم هذا السبق ولذلك حاولوا إدراجه في خانة الاخبار الملفقة.