لم أكن أعرف من تكون فيفي عبدو، لأنني لست من الذين يحبون الأفلام المصرية والفن المصري، لكن فضولي حول معرفة إلى أي مدى لا زال فيه بعض هؤلاء المصريين في حقدهم على الجزائريين وما الذي يقولونه في قنواتهم المختلفة، جعلني أحول القناة إلى الفضائية المصرية، التابعة للقطاع العام، ولسوء حظي أوربما لحسنه أول شيء صادفني وأنا أشاهد هذه القناة حوار لهذه الرقاصة التي لم أكن أعرف أنها "رقاصة" لولا الزملاء في الجريدة الذين أناروني وهي في اختتام مهرجان القاهرة للسينما.. وعوض الحديث عن المهرجان كان كلامها حول الجزائريين وأي كلام؟ هذه الفاسقة قالت دون أدنى حياء: "الجزائريون يهود" صحيح أنني لم أتمالك نفسي وثارت ثائرتي، وكنت أظن أن هذا الكلام من ممثلة كبيرة لكن سرعان ما هدأت بعدما قال زملائي أنها "شطاحة" في الكباريهات وأكيد أن هذه الأخيرة التي ترقص عارية لم تكن تعي ما كانت تقول نظرا لمستواها المحدود والذي ينحط إلى أدنى مستواه في الكباريه في كل ليلة حمراء ويمكن أن تتصوروا كل ما يحدث فيها لأن عند من شبهتم باليهود فالرقاصة لا وجود لها، وإن وجدت لا تتباهى بنفسها لأن الرقص عاريا عيب وحرام في دين الجزائريين " ولكن الآن عندما سنذكر هذه "الشطاحة" سنقول على التي تكشف عن جسدها وترقص أمام الرجال في رأيي لن توصف سوى بذلك، فبلد يمجد الرقاصات والعاهرات، لا يمكن أن ينتظر منه أن يكون رياضيا ويتقبل الهزيمة بالروح الرياضية، ويعترف باعتداءاته السافلة على الجزائريين لا لشيء سوى لأن للراقصات فيه مكانة كبيرة وربما القرار بيدهن.