نحمد الله اننا خرجنا بسلام من ملعب ناصر بالقاهرة، لأن العناية الإلهية قد انقذتنا من مكيدة اخرى دبرت لنا بأحكام مباشرة بعد انتهاء المباراة، حيث تخلى المنظمون عن الالتزامات وتركوا المنتخب الوطني الجزائري عرضة للاعتداء بالحجارة ومن حسن الحظ ان ممثل الفيفا كان حاضرا ولولا تدخله وبغضب شديد لكانت الكارثة، لأن المصريين وبالرغم من النتيجة التي اخرجتهم من عنق الزجاجة ولو مؤقتا فقد استمروا في غيهم ووظفوا كل الاساليب غير المشروعة للنيل من البعثة الجزائرية ومن حسن الحظ ايضا انه لم يصب احد من اللاعبين . واضاف روراوة بأن مراقب الفيفا قد دون كل كبيرة وصغيرة في التقرير الذي سيرفعه للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التي ستجتمع في غضون اليومين القادمين. وقال روراوة بأن المنتخب الوطني سيتوجه اليوم الى الخرطوم، كما انه ثمن النتيجة مؤكدا بأن تعدادنا لعب ونصفه يعاني من الاصابات الناجمة عن الاعتداء المدبر الذي تعرضوا له على طريق المطار، كما انه تعرض للمكيدة مرة اخرى حين اهمل في نهاية المباراة ولم توفر له الحماية اللازمة.