أشرف وزير الأشغال العمومية أول أمس، على تدشين آخر شطر من الطريق السيار شرق-غرب على مسافة 36 كلم في جزئه العابر لولاية برج بوعريريج بطول 92 كلم. ويضاف هذا الشطر- الذي فتح ابتداء من أول أمس أمام حركة المرور بين برج بوعريريج والحدود الإدارية مع سطيف- إلى شطر على مسافة 25 كلم تم تدشينه في 19 ديسمبر وذلك بين "أبواب الحديد" و"زنونة" مما يسمح بالربط بين ولايتي سطيف والبويرة مرورا بولاية برج بوعريريج على طول 92 كلم. ويتضمن هذا الشطر المنجز من طرف مجمع "كوجال" الياباني والذي يسمح باجتناب وسط العديد من البلديات على غرار برج بوعريريج وسيدي امبارك وعين تاغروت 103 منشأة فنية ما بين جسور كبيرة وجسور ومحولات وممرات سفلية. وأشاد وزير الأشغال العمومية بالمناسبة بالمجهود المبذول من طرف مجمع كوجال الذي تمكن من "ربح 6 أشهر من الآجال المتعاقد عليها" وكذا بالسلطات المحلية التي "قامت بدور ومساهمة إيجابية وفعالة خاصة من حيث المتابعة". وأشار السيد عمار غول الى الشروع عن قريب في عديد المشاريع الكبرى التابعة لقطاعه مثل الطريق المتفرع للهضاب العليا، وكذا أخرى مماثلة بجنوب البلاد وتهيئة طرق رابطة شمال- جنوب. وأبدى إعجابه ب"التكوين والتجربة المكتسبين في الميدان بفضل هذه المشاريع المهيكلة وذات الطابع الاستراتيجي للطريق السيار شرق-غرب والتي استفادت منها مئات الإطارات الجزائرية من بينها مهندسون وتقنيون سامون وتقنيون". وذكر الوزير أن ولاية برج بوعريريج تعد "الأولى في البلاد التي تسلم مجمل شطر الطريق السيار الذي يعبرها".