كان الإعلام الفرعوني أول من شكك في امكانية تأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الثاني من تصفيات كأس افريقيا للأمم. وقد ظهرت أول التعاليق مباشرة بعد انتهاء المباراة بين الجزائر وانغولا، وقد أشارت كل التعاليق إلى ان المنتخبين قد اتفقا على نتيجة التعادل لغلق السكة في وجه المنتخب المالي. وعلقت فضائيات النفاق التي تعودنا على نعاقها ونكتها الغريبة بالقول أن الجزائر تأهلت من هدف واحد ومن كرة ثابتة، وربما تناست هذه القنوات ان نصف فرصة تصنع نكهة لعبة الكرة وان يد مارادونا أطلق عليها يد الله وان تيري هنري طار بفرنسا إلى جنوب افريقيا والعالم يشهد ان يده نابت عن قدمه في تمرير إصابة الفوز وان الفراعنة توجوا بكأس افريقيا أمام الكاميرون بخطأ من العجوز سانغ وان تأهلهم الى مونديال ايطاليا 1990 لم يتم إلا بعد الاعتداء على الحارس الجزائري العربي في القاهرة بعد ان سكت الحكم التونسي علي بن ناصر عن الخطأ الذي ارتكبه الفراعنة على الحارس الجزائري عند تنفيذ الركنية. وربما نسيت هذه القنوات ان العالم كله يعرف نواياها وحقدها على الجزائريين وان من هذه القنوات نودي لقتل الجزائريين المقيمين في القاهرة. ومع ذلك نقول قولوا ما تشاؤون فنحن في الدور الثاني من "الكان" ومازال ينتظرنا المونديال والتاريخ بيننا وقد نلتقي ثانية هذه الأيام في لواندا عندها سيكون حديث آخر.