أفاد تقرير حديث أعدته الشركة الجزائرية "سيغما" نشرته أول أمس صحيفة "الشرق الأوسط" أن حجم سوق الإعلانات في الجزائر بلغ نحو 166.2 مليون دولار العام الماضي، بما يعادل 20.1 في المائة من إجمالي السوق الإعلانية في منطقة المغرب العربي، الذي يقدر سوق الإعلان فيها بإجمالي 832.1 مليون دولار، حصد منع المغرب أكبر حصة بقيمة 562.1 مليون دولار، وفسر المدير العام لوكالة "سيغما" السيد حسين زرغوني، حسب وكالة الأنباء الألمانية، هذا التباين بكون المعلنين رصدوا ميزانية تعادل 17.6 دولار لكل ساكن في المغرب، مقابل 9.8 دولار لكل ساكن في تونس، و4.7 دولار لكل ساكن في الجزائر. وأضاف التقرير أن عائدات سوق الإعلانات في الجزائر استحوذ على حصة الأسد فيها العام الماضي التلفزيون الوطني بحصة بلغت 70.6 مليون دولار، مقابل 56.1 مليون دولار للصحافة المكتوبة، و27.5 مليون دولار للملصقات الدعائية و12 مليون دولار للإذاعة. وأشار المسؤول الإعلامي في مجموعة "سيغما" للإعلان السيد منيار منصور أن سوق الإعلانات الجزائرية حققت نتائج إيجابية متواصلة منذ عام 2002، باستثناء عام 2008 إلى 2009 التي منيت خلالها بهبوط قدره 6 في المائة. وأرجع منصور التراجع إلى انخفاض حجم الإعلان الإذاعي بنسبة 30.8 في المائة، و9.6 في المائة في المطبوعات، بالإضافة إلى 2.4 في المائة في التلفزيون عن تلك الفترة. وأضاف التقريرأن الهدوء الذي أصاب الإعلان في قطاع الاتصالات تحديدا أثر بشكل كبير على إجمالي أرباح الإعلان الذي يستحوذ التلفزيون على 331.8 مليون دولار، بالإضافة إلى 231.2 مليون.