تعهد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية أمس لدى تسلمه لمهامه الجديدة بالسير على خطى سلفه السيد نور الدين يزيد زرهوني، وأشار إلى أنه سيشرع في إعداد خارطة عمل بهدف تجسيد كل أهداف البرنامج الرئاسي. وعبر السيد ولد قابلية في حفل تسليم المهام الذي جرى بمقر وزارة الداخلية أمس عن اعتزازه بتعاونه مع رفيق دربه أيام الثورة التحريرية بين سنتي 1958 و,1962 .. وتجديده ذاك التعاون منذ العام ,2001 ومكابدتهما سويا ظروفا صعبة على غرار ما انتاب الوضع الأمني مطلع القرن الحالي وأحداث منطقة القبائل وفيضانات باب الوادي وزلزال بومرداس وإعداد ملفات ثقيلة كقانون البلدية والولاية وقانون الوظيف العمومي وكذا تنظيم مواعيد انتخابية كالاقتراعين الرئاسيين وكذا الانتخابات البرلمانية والمحلية، وأشار إلى أن تلك الاستحقاقات كانت ناجحة بكل المقاييس. وبالنسبة للعمل الذي ينتظره أوضح أنه سيقوم بوضع خارطة طريق تحسبا للمرحلة القادمة، معتبرا الداخلية وزارة محورية لتجسيد كل أهداف البرنامج الرئاسي.