اشعلت فرقتي ''أسير'' و''تريس كوراناس'' من كوبا حماس الجمهور الحاضر في السهرة السادسة لمهرجان تيمقاد.عبر ساعتين ألهبت الفرقتان الشباب الحاضر إذ عزفتا ألحانا راقصة معتمدة على آلة القيتارة الكوبية المعروفة ب''التريس'' وطبلة البونغو المزدوجة، عارضة موسيقى من عمق التراث الكوبي المتجذر. كانت سويعات للفرح اختصرت التاريخ بموسيقى تستمد صلابتها من التراث الموسيقي المشترك بين أوربا وافريقيا. خلال فترات الحفل قام المغنون بدعوة الشباب لصعود الركح هذا الأخير الذي أصبح ميدانا للرقص وللتفاعل، وانضم لهذا الحفل الشاب سليم ليشارك الفرقة الكوبية عرضها وليطعمها بالأغنية الجزائرية في نوع الراب. بعض أعضاء الفرقة قالوا ل''المساء ''أن هذه الموسيقى قادرة على هز الأجساد وزعزعة العقول إذ أن لها مفعول السحر''. وما كان من الجمهور إلى أن شكر المهرجان الذي استقدم هتين الفرقتين اللتين أعطتا للمهرجان نكهة مختلفة. المشهد الثاني للسهرة وقعه سليم الشاوي صاحب رائعة ''زوالي وافحل'' الذي لم يبخل على جمهوره بجديده.