يتعزز قطاع الصحة بتيبازة خاصة خلال هذا العام وحتى آفاق ,2014 بالعديد من المشاريع المهمة بعد أن كان في وقت سابق يعرف نقائص كبيرة سواء من خلال المشاريع المنجزة أو التي هي قيد الإنجاز في مختلف التخصصات. هذه هي المرة الأولى على المستوى الولائي تم انجاز مستشفى للأمراض العصبية ببلدية الناظور التابعة لسيدي عمر بطاقة 120 سريرا سيستقبل المرضى من الجنسين مدعم بشتى المرافق الاساسية التي يحتاجها المرضى، كما تم انشاء خلية جوارية للاستماع هي الاولى من نوعها بالولاية من شأنها استقبال شباب الفئة الاكثر تضررا وتأثرا، يشرف عليها مختصون نفسانيون افتتح شهر جويلية الجاري للاهتمام بالجانب النفسي الذي له أهمية كبيرة في تخفيف الآلام عن المرضى النفسيين. وفي ذات الإطار تم انشاء أول مركز حقن للدم بتيبازة هو أيضا الاول من نوعه، وكذا تعزيز مستشفى سيدي غيلاس بمصلحة لعلاج مرضى السرطان الذي يعتبر هو الآخر حاجة جد ملحة بالولاية، التي لا تحوي أية مصلحة من هذا النوع، ويضطر المرضى الى التنقل الى مستشفى فرانتز فانون بالبليدة أو مركز بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا للتداوي وما يستتبعه ذلك من مشقة ومتاعب النقل، خاصة بالنسبة للقاطنين بالجانب الغربي للولاية الذين كانت مطالبهم بهذا الخصوص جد ملحة، كما جاء في طلب لمدير الصحة بالولاية، فإن هذه الاخيرة ستستفيد من مركز خاص بمعالجة هذا المرض الخبيث. في سياق آخر، استفادت الولاية مؤخرا من العديد من قاعات العلاج والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية آخرها المنشأ بقوراية بمقاييس معتبرة تضفي عليه صبغة مستشفى مدعم بمختلف التخصصات ومتوفر على العديد من الامكانيات المادية المعتبرة. وحسب مدير الصحة بالولاية، فإنه من المنتظر أن تستفيد ولاية تيبازة من عدة مشاريع لها أهمية معتبرة في هذا القطاع في آفاق ,2014 منها مشروع مركز لمعالجة المدمنين على المخدرات ستكون له فعالية كبيرة في معالجة المدمنين بالولاية دون الحاجة الى نقلهم الى العاصمة أو البليدة لتلقي العلاج، هذا اضافة الى انجاز مركزين صحيين بكل من الدواودة وعين تقورايت والعديد من المشاريع كوحدات لتصفية الدم بحجوط والقليعة ومصلحتين لتصفية الدم، وكذا انجاز عيادتين للولادة بكل من فوكة وقوراية. وحسب نفس المتحدث فإنه سيتم اقتناء مختلف التجهيزات الطبية للمستشفيات والوحدات الصحية، من بينها أجهزة لكشف أمراض الثدي المنتشرة بكثرة، خاصة منها السرطان لكشف المرض في وقت مبكر، الذي يمدد من عمر المريض ويعطي أملا أكبر في الشفاء بالاضافة الى 22 سيارة اسعاف.. ورغم ذلك تبقى التغطية الصحية في القرى والمداشر والأحياء الفقيرة دون المستوى المطلوب.