بعد أن أغلقت في وجهها كل الأبواب وقطعت كل آمالها في شفاء ابنتها غنية ذات ال39 عاما، طرقت عائلة ''جادون'' القاطنة بإحدى المناطق النائية ببلدية وادي الجمعة بولاية عين الدفلى باب جريدة ''المساء'' أملا في مساعدة فلذة كبدهم. فمنذ عشر السنوات الأولى لغنية بدأتها آلام على مستوى الرأس ثم التقيؤ لتأخذ إلى مستشفى مدينة مليانة ثم إلى مستشفى البليدة فمستشفى الدويرة لتجرى لها عملية جراحية على مستوى البطن بحكم أنها تعاني من فقر الدم حسب الطبيبة المعالجة، ثم تنقل مرة أخرى إلى مستشفى البليدة ليعيدوا لها العملية مرة أخرى بنفس المنطقة لكن هذه المرة بأشعة الليزر... وبعد مرور وقت قصير تنفتح كامل المنطقة التي على مستواها أقيمت العملية الجراحية ومن هنا تبدأ المعاناة الحقيقية لغنية حيث تم إغلاق منطقة التبول وفتح أنبوبيين على الجهتين اليمنى واليسرى من البطن ووضع أكياس، حيث سعر الكيس الواحد أكثر من 100 دج ناهيك عن الحافظات التي تليق بسنها لتعود إلى بيت العائلة حيث تواجه معاناة أخرى إذ بدأ يظهر ورم صغير بشكل حبة بيض على مستوى منطقة العملية ليصبح الآن وزنه أكثر من 10 كغ وهو في تطور مستمر وبعد زيارة العديد من الأطباء تم إعلام العائلة أنه لا حل لمرض غنية سوى البقاء على الفراش في انتظار الموت، تناشد العائلة خاصة الأم حليمة التي ينفطر قلبها كلما رأت ابنتها تتألم وتئن من شدة الألم ذوي القلوب الرحيمة داخل وخارج الوطن مساعدتها على شفاء ابنتها غنية التي تأمل في أن تعيش حياة عادية كباقي قريناتها وفي تكوين أسرة لطالما حلمت بها خاصة أن معاناتها سوف تتضاعف عشر مرات على ما هي عليه خلال شهر رمضان المعظم، لمن أراد مساعدة غنية المتألمة الاتصال على رقم الهاتف الآتي والله لا يضيع أجر المحسنين: 0778279900