يعتقد زرداب مهاجم شبيبة بجاية أن فريقه استعد جيدا للموسم الكروي الجديد، مبديا تفاؤلا وصفه ب''المشروع'' للعب الأدوار الأولى وذلك بالنظر إلى ثراء التشكيلة ونوعية البرنامج التحضيري. كيف هي أحوالك؟ على أحسن ما يرام، أنا في أحسن أحوالي وفي لياقة جيدة وأقوم بمعية زملائي على تجسيد البرنامج الذي أعده المدرب مناد والذي يشمل كل الجوانب، كما لعبنا ستة لقاءات ودية في المستوى ومكنتنا من معالجة العديد من النقائص. على ذكر اللقاءات الودية، ما تعليقك على النتائج التي سجلتموها؟ كانت مقبولة، وما يهمنا أكثر في هذه اللقاءات هو المردود الذي قدمناه والذي كان جيدا باعتراف كل من تابع مبارياتنا، وستكون أمامنا فرص أخرى لمعالجة النقائص التي ظهرت في التشكيلة من خلال مباريات أخرى سنلعبها، حيث سيضع الطاقم الفني اللمسات الأخيرة، ويجب علينا استغلال هذه الفترة كما ينبغي لتحضير أنفسنا بشكل جيد تحسبا لأول مباراة في بطولة الموسم الجديد. هل يمكن القول أن لياقتكم البدنية في تحسن مستمر؟ بطبيعة الحال، في هذا التربص قمنا بتحضيرات بدنية في المستوى تسمح لنا بخوض لقاءات ودية أمام فرق كبيرة وقوية، وأنا متأكد أن ما ينتظرنا خلال الأيام القادمة أصعب، وهذا يساعدنا على تحسين لياقتنا ونكون على أتم الاستعداد قبل إعطاء إشارة انطلاق المنافسة. كيف تتوقع أن يكون الموسم المقبل؟ سيكون مغايرا تماما لسابقه خاصة أن كامل المؤشرات توحي بذلك من خلال الأجواء التي تميز الحصص التدريبية منذ البداية إلى غاية الآن، الى جانب رغبة الجميع في التألق ونسعى إلى دخول البطولة بقوة وبطريقة مغايرة لتلك التي سجلناها خلال الموسم المنقضي، الذي ضيعنا فيه اللقاءات الأولى أين سجلنا فيها نتائج سلبية جعلتنا نحتل المرتبة الأخيرة الى غاية الجولة الثامنة. أنتم مرشحون للعب الأدوار الأولى، ما رأيك؟ صحيح أن شبيبة بجاية هذا الموسم تملك تعدادا ثريا لكن من السابق لأوانه التكهن بلعب الأدوار الأولى أو الضرب بقوة من الآن، وما يمكن قوله هو أننا سنعمل المستحيل لاستعادة هيبة الفريق، وبإمكاننا لعب الأدوار الأولى لأننا نملك كما قلت تشكيلة في المستوى بالنظر إلى بقاء جل الركائز والتدعيم النوعي وعلى أنصارنا أن يثقوا فينا ويساعدونا مثلما جرت العادة. التنافس سيكون شديدا خاصة في الهجوم، ألا تخشى ذلك؟ التنافس له إيجابيات كثيرة ويعود بالفائدة على الفريق لأنه يحث اللاعبين على مضاعفة المجهودات لنيل مكانة ضمن التشكيلة الأساسية وأنا شخصيا سأحاول قدر المستطاع فرض نفسي وانتزاع مكانة ضمن الأساسيين، وبقائي في الشبيبة يعني أنني أسعى للتألق والبروز، وهدفي واضح وهو أن أكون عند حسن ظن المسيرين والمدرب.