حث مؤخرا والي ولاية تيبازة السيد محمد أوشان الشركة الصينية المنجزة لمشروع القطب الجامعي على استدراك التأخير المقدر ب21 يوما لتسليمه أول ماي 2011 تحضيرا للسنة الجامعية القادمة، متأخرا بذلك سنة جامعية كاملة كان من المفروض استغلالها في التدريس وفتح الجامعة أبوابها للطلبة. قام والي ولاية تيبازة بتذكير الشركة الصينية بالتزاماتها، مشددا على ضرورة استدراك 21 يوما من التأخير والإسراع في وتيرة الأشغال لتسليم المشروع في أجله المحدد بتعزيز اليد العاملة الجزائرية المقدر عددها ب38 عاملا فقط، رغم أن البنود المتفق عليها نصت على تشغيل 1200 عامل جزائري، كونه من المستحيل استدراك التأخير السابق كما أمرهما في الوقت ذاته بالإسراع في أعمال التهيئة والصيانة قبل سقوط الأمطار لتجنب تأخير آخر. جاء قرار الوالي هذا بعدما قام هذا الأخير بمراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وقت سابق لإبلاغه بالوضع الذي تسير عليه وتيرة أشغال المشروع من أجل التدخل لاتخاذ التدابير اللازمة حيال المقاولة الصينية التي لم تلتزم بتعهداتها فيما يخص احترام آجال انتهاء الأشغال، وعدم احترمها لما نص عليه دفتر الشروط نظرا لعدم تقبله الحجج التي لم يستسغها على الإطلاق، لكونها حججا واهية لا تبرر التأخر الواضح في المشروع، وبشكل خاص عند بدايته، وظلت في السياق ذاته تتردد على لسان المقاول وهي نقص اليد العاملة التي لا تتوفر عليها هذه الشركة لاحترام آجال التسليم المتفق عليها آنفا، وهذا ما جعله يراسل الوزير حراوبية ليطلعه على كل مستجدات الوضع بالمشروع، ليقوم هذا الأخير بإخطار وزير التجارة الصيني في إطار لجنة الصداقة الجزائرية الصينية شهر جوان الفارط لتبليغه بعدم وفاء الشركة الصينية بالتزاماتها لكون العلاقة بين البلدين أكبر من أن تفسدها شركة.يذكر أن قدرة القطب الجامعي بتيبازة 4000 مقعد بيداغوجي يحوي عدة تخصصات كالعلوم الاجتماعية ،الاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى الإقامة الجامعية لكلا الجنسين التي تعرف تأخيرا ب 20 إضافة الى المرافق الضرورية.