أكد مدير الفلاحة بقسنطينة ل''المساء'' عن سلامة قطعان الغنم الموجودة عبر إقليمقسنطينة، نافيا تعرض الكباش بعاصمة الشرق الجزائري لأي مرض يمنع استعمالها كأضحية خلال عيد الاضحى، الذي لا تفصلنا عنه سوى ايام معدودة، في ظل انتشار بعض الشائعات التي تتحدث عن أمراض خطيرة تصيب الماشية. وحسب المدير الولائي للفلاحة، السيد عزيزي، فإن الفرق البيطرية التابعة لمصالحه وخلال عملها اليومي، لم تسجل اية اصابة خطيرة تستدعي القلق. مضيفا أن قضية إصابة بعض الماشية في ولايات اخرى قد تكون مفتعلة لضرب سوق الماشية وكسر الأسعار.وبالحديث عن أسعار الماشية لهذا العام، اعتبر ذات المتحدث ان الاسعار مقبولة، حيث اكد ان معدل سعر الكبش الواحد يجاوز 30 ألف دج، وهو سعر مقبول مقارنة بالسنة الفارطة، حسب مدير الفلاحة، الذي اضاف ان السعر ربما يكون مرتفعا بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن البسيط.هذا وقد راسل والي قسنطينة مديرية الفلاحة، حسب السيد عزيزي، لحثها على تسخير فرق بيطرية صباح يوم العيد تعمل على مراقبة الاضاحي عبر اقليم ولاية قسنطينة والتأكد من سلامة الماشية من الامراض، خاصة ما تعلق منها بمرض الكيس المائي، وقد اجابت المديرية حسب ذات المتحدث، بتخصيص 30 بيطريا سيجوبون مختلف مناطق وأحياء قسنطينة لمعاينة الاضاحي. كما ستقوم فرق بيطرية تابعة لمديرية الفلاحة بمراقبة نقاط بيع الماشية بعدما حددت كل بلدية نقاط البيع الخاصة بها على غرار قسنطينة التي حددت 4 نقاط، الخروب 7 نقاط وحامة بوزيان التي حددت 6 نقاط، حيث ستخضع الماشية المسوقة في غير هذه النقاط للحجز والذبح بسبب غياب المراقبة البيطرية.للإشارة، هناك العديد من الموالين ومربي الغنم ممن يفضلون البيع بمزارعهم أو حتى بمقر سكناهم بعيدا عن اعين البياطرة، وبذلك تعريض صحة المستهلك للخطر في ظل غياب المراقبة الصحية.