لا تزال معارضة ملاك الأراضي الخواص، أحد أبرز العراقيل التي تقف في وجه تقدم مختلف المشاريع التنموية، منها مشاريع الربط بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، وهو ما يجبر الشركة على تجميد هذه المشاريع الى غاية الحصول على اتفاق بين الطرفين وتعويض أصحاب هذه الأراضي مقابل السماح بتمرير أنابيب الغاز أو الماء والإنارة العمومية الريفية. المشكل الذي عرفته عدة مناطق بالولاية منها أغبالو بدائرة أمشدالة، أهل القصر، شرفة، سحاريج، بشلول، العجيبة، عين الترك وعدة مناطق أخرى لا يزال قائما عبر العديد منها، ناهيك عن عراقيل ومشاكل أخرى كشف عنها مدير شركة سونالغاز مؤخرا خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، والمتمثلة في مشكل تعيين المقاولات قبل إنهاء الدراسات التي من المفترض إتمامها قبل الشروع في الإنجاز، وهو ما أحدث عدة مشاكل ميدانية، كما تقرر إلغاء عدة دراسات لعدم ملاءمتها المشروع كما هو الحال بالنسبة لمنطقة سحاريج بدائرة أمشدالة لربطها بالغاز الطبيعي، مشكل المقاولة بالنسبة لبلدية الخبوزية المحسوبة على 11 بلدية ينتظر إنهاء أشغال ربطها بالغاز الطبيعي قبل نهاية السنة الجارية، غير أن سكانها سيجبرون على الانتظار أكثر من هذا الموعد في انتظار اختيار المقاولة التي ستتولى المشروع. العراقيل التي تعمل الشركة، حسب مدير القطاع، على تجاوزها لتحقيق نسبة تغطية بالغاز والكهرباء تصل الى 80 بالمئة مع آفاق 2014 فيما يخص الغاز و98 بالمئة بالنسبة للكهرباء، وهي التصريحات التي أشارت الى طرح العديد من الانشغالات لا سيما ما يتعلق بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وكذا ضعف شدة التيار وموضوع خطر الأعمدة الكهربائية التي تهدد حياة السكان، والتي تتطلب التحويل العاجل مع المرور على دور الرقابة على مثل هذه التجاوزات في البناء منذ عدة سنوات، حيث جاء رد المدير بضرورة تضافر جهود الجميع للحد من الظاهرة، مع الإشارة إلى وجود حل لمشكل الانقطاعات المتكررة للكهرباء بعد استلام مشروعين لإنجاز محولين كهربائيين بطاقة 30 الى 60 كليوفولط عبر كل من بلديتي الأخضرية وبئر غبالو واللذين يساهمان في الرفع من شدة الطاقة الكهربائية ومنه وضع حد للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، خاصة خلال فصل الصيف أين يزداد الطلب عليها.