أكد مكتب صندوق الأممالمتحدة من أجل الطفولة (اليونيسيف) أن أزيد من 70 بالمئة من الآباء بالجزائر لديهم معارف حول حقوق الطفل التي تنص عليها الاتفاقية الدولية. وأفاد السيد فيصل عولمي المكلف بالاتصال بمكتب اليونيسيف أول أمس خلال لقاء إعلامي وتفكير حول حقوق الطفل أن ''تحقيقا في شكل عملية لسبر الآراء حول معرفة حقوق الطفل أبرز أن 77 بالمئة من الآباء و72,1 بالمئة من الأمهات أكدوا أنه لديهم معلومات حول حقوق الطفل التي تنص عليها الاتفاقية الدولية''. وبين هذا التحقيق الذي قامت به اليونسيف لدى 1000 أسرة على الصعيد الوطني أن الحق في التعليم والصحة يمثلان أول الحقوق ''المعروفة'' لدى الآباء متبوعة بالحق في التغذية والتسلية والحماية. ومن جهتها، أوضحت السيدة ليلى دهبي المكلفة بالاتصال من أجل تطوير اليونيسيف أن مرافقة الأمهات في مجال الرضاعة تتم لفائدة الأمهات قبل الخروج من مصلحة الأمومة وفي مرحلة الفحص بعد الولادة في اليوم الثامن. وأبرز التحقيق حول هذا الموضوع الذي أنجزه المعهد الوطني للصحة العمومية بالتعاون مع وزارة الصحة واليونيسيف أن 54,7 بالمئة من عمال الصحة المستجوبين يؤيدون فكرة رضاعة الصبي في الساعات التي تلي عملية قيصرية. وأضاف التحقيق أن ''70,1 بالمئة من المستجوبين يرون أن القابلة تبقى الشخص الأمثل الذي يلعب دورا هاما في ترقية الرضاعة الطبيعية''. كما أشار التحقيق إلى نقص في المعلومات حول فوائد الرضاعة على الأم والطفل معا. وجمع اللقاء مهنيي الإعلام قصد اقتراح مجموعة من عمليات الاتصال لسنة2011 حول ترقية حقوق الطفل وأكد ممثل اليونيسيف بالجزائر السيد مانويل فونتان أن هذا اليوم يهدف إلى ''إسهام مهنيي الإعلام في تحديد وسائل الاتصال التي من شأنها تعميم وتعزيز ترقية حقوق الطفل خاصة المحرومين منهم''.