إجراءات لرفع المستوى التعليمي بالولايات التي سجلت ''مردودا ضعيفا'' سطرت وزارة التربية الوطنية جملة من الاجراءات التي تهدف لرفع المستوى التعليمي بالولايات ال14 التي سجلت مردودا بيداغوجيا ضعيفا في الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2009/,2010 حيث تتابع الوزارة هذه الولايات باهتمام خاص لتحديد نقاط التدخل لتدارك الوضع. وأفاد بيان للوزارة الخميس الفارط أن وفدا من وزارة التربية زار ولاية الاغواط ل''مواصلة مهمة التقصي والتشاور مع السلطات المحلية'' بهدف ''رفع مستوى التعليم'' بهذه الولاية. وتأتي زيارة هذا الوفد المكون من المسؤولين المركزيين الاساسيين بقيادة الامين العام لوزارة التربية الوطنية تطبيقا لتعليمات وزير التربية الوطنية السيد ابوبكر بن بوزيد. ويتمثل الغرض من هذه المهمة بعد تلك التي تمت بكل من ولايتي المسيلة وباتنة في ''تعميق تشخيص الوضع خصوصا على ضوء مؤشرات النوعية التي تشكل القاعدة الموضوعية التي تقام عليها برامج العمل بكل ولاية''. وأشار البيان الى انه ''تم تنصيب لجان مختلطة تضم ممثلي الوزارة والسلطات المحلية ومختلف الشركاء، على غرار جمعيات اولياء التلاميذ وذلك قصد تدقيق تحليل العلاقة بين النتائج المحققة والوسائل المسخرة ومن ثم استخلاص عمليات المعالجة المناسبة من خلال برنامج يرتكز على محورين''. ويخص المحور الاول ''المستعجل وذي الاولوية'' -حسب المصدر- ''وضع سلسلة من الاجراءات المرافقة لتلاميذ اقسام الامتحانات الوطنية (امتحانات نهاية الطور الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا)''. وتتمثل هذه الاجراءات في ''تنظيم الدعم والمعالجة البيداغوجية تنظيما محكما من حيث توزيع المواقيت والتاطير والمنهجية والوسائل التعليمية والتمويل الداخلي والخارجي''. اما المحور الثاني فيخص ''تحضير الدخول المدرسي في شتى جوانبه ذات الصلة بالهياكل وتنظيم التعليم والتقييم البيداغوجي ودعم الدولة للتمدرس''. ومن جانب آخر فإن تنصيب المفتشية العامة للبيداغوجيا حديثا ''يندرج في سياق هذه الديناميكية خصوصا في اطار اللجان البيداغوجية الوطنية التي ستتولى عملية تقييم تدريس المواد الاساسية من رياضيات ولغة عربية وغيرهما في كل أطوار المسار الدراسي (الابتدائي والمتوسط والثانوي.) واشار البيان الى ان مجمل هذه البرامج ''ستكون محل متابعة عن كثب من طرف نفس اللجنة الوزارية وكذا المفتشية العامة للبيداغوجيا فيما يخصها من نشاط تحت اشراف وزير التربية الوطنية وهو ما من شأنه -يضيف المصدر- أن يؤدي إلى حسر الاتجاه السلبي للنتائج المسجلة بهذه الولايات والشروع في تحقيق مردود بيداغوجي يتسم بالجودة''.