عبرت سفيرة بولونيا السيدة ليديا نيلكا فيركورزيفتش أمس عن إرادة بلدها في توسيع نطاق التعاون بين الجزائروبولونيا. وأوضحت السيدة فيركورزيفتش عقب زيارة الوداع التي أدتها إلى الرئيس بوتفليقة ''نأمل في توسيع نطاق التعاون بين بلدينا سيما في قطاع الفلاحة الذي تملك فيه بولونيا خبرة واسعة''. وأكدت السفيرة مشاركة بلدها في فعاليات التظاهرة الثقافية ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية'' بتنظيم معرض حول المسلمين ببولونيا إلى جانب رغبة مفتي الجمهورية البولونية ووزير الثقافة في زيارة الجزائر. في معرض حديثها عن حجم المبادلات بين الجزائروبولونيا أشارت الدبلوماسية البولونية أن الصادرات بين البلدين قد شهدت خلال11 شهرا من سنة 2010 تقدما بلغ نسبة 48 بالمائة، مما يبين كما قالت تطور حجم التبادلات بين البلدين. كما تطرقت السيدة فيركورزيفتش إلى تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة وكذا في المجال العسكري من خلال تعيين في ديسمبر 2010 ملحق عسكري على مستوى سفارة بولونيابالجزائر. وأردفت أنها لاحظت خلال الأربع سنوات التي دامت فيها مهمتها بالجزائر ''تغيرات هامة'' في هذا البلد على الصعيد الأمني وفي مجال الاستثمار. وبدوره أعرب سفير النيجر بالجزائر السيد موسى سانغاري عن ارتياحه لكون التعاون بين الجزائر والنيجر ''مكثف''، مؤكدا أنه سيتعزز أكثر في المستقبل. في تصريح للصحافة عقب زيارة الوداع التي أداها أمس إلى رئيس الجمهورية اثر انتهاء مهامه بالجزائر أوضح السفير أن ''التعاون بين الجزائر والنيجر هام ومكثف ومتعدد الأشكال''. وأضاف انه سيتم ''تعزيز وتفعيل'' هذا التعاون بانعقاد اللجنة المختلطة بالجزائر خلال سنة .2011 أما سفير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية السيد كيم تونغ جي فعبر عن رغبة بلده في مواصلة تطوير وتعزيز علاقات التعاون والصداقة مع الجزائر. وأكد السفير الكوري للصحافة عقب زيارة الوداع التي أداها إلى الرئيس بوتفليقة بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر أن ''هناك علاقة تعاون طويلة ووطيدة تربط بين الجزائر وكوريا لا سيما على الساحة الدولية''. وفي هذا الصدد أعرب السفير عن أمله في أن تزداد علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين ''تعزيزا وتطورا لصالح الشعبين''. (واج).