كشف المختصون في عالم السيارات، أن ارتفاع حظيرة السيارات بالجزائر لم يصل بعد إلى المستوى الذي يجب أن يدق فيه ناقوس الخطر، وذلك بالنظر إلى المساحة الشاسعة للبلاد مقارنة بباقي بلدان الوطن العربي، حيث لم تسمح القروض الميسرة لاقتناء السيارات إلا برفع عدد السيارات بالحظيرة الوطنية ب35 بالمائة فقط، في حين يقدر عدد السيارات المدعمة من طرف مثل هذه القروض بالمغرب ب70 بالمائة وبأوروبا ب90 بالمائة. ويتوقع المختصون رفع تجميد الحكومة للقروض الاستهلاكية الصغيرة خلال الأشهر القليلة القادمة بعد تنظيم السوق وتحديد المهنيين من وكلاء السيارات. سلحفاة عمرها 53 سنة
قام أحد هواة التصوير بإعداد شريط مصور لسلحفاة معمرة لا تزال حية ترزق منذ 53 سنة، وتعيش الآن بمدينة عين البيضاء، بولاية أم البواقي، وذكر هاوي التصوير ''ب. ع'' المقيم بخنشلة، أنه زار صديقه بعين البيضاء ووجد عنده السلحفاة التي رآها قبل 23 سنة. مؤكداً أن صديقه الذي يرعى هذه السلحفاة المعمرة، أسرّ له بأن هذا الحيوان الأليف جلبه الوالد المتوفى، السيد عبد الرحمن عطافي، قبل سنتين من ميلاد ابنه الأكبر عام ,1960 ولا يزال يعيش وسط العائلة، لكنه أصبح هرما وبات لا يرى الأشياء بعينيه، بل يتصادم مع أي شيء يعترضه، ويستعمل حاسة شمه القوية للوصول إلى الأكل.
12 بالمائة من نساء تيزي وزو متزوجات
علمت ''المساء'' من مصدر مسؤول بمديرية الصحة لولاية تيزي وزو، أن 12 بالمائة من مجموع نساء الولاية متزوجات، وحسب المصدر المذكور، فإن عملية الإحصاء تمت بناء على تقارير أعدتها مديرية الصحة سنة 2010 استنادا إلى أرقام حول عدد الفحوصات التي تسجلها عيادات أطباء النساء الذين تضمهم الولاية. مشيرا إلى أن العدد المتبقى يمثلن فتيات قاصرات أو شابات، فيما تجري حاليا عملية الإحصاء حول عدد النساء المتزوجات خلال السنة الجارية والذي سيكشف عنه مع نهاية السنة، حسب ذات المصدر.
''عهد ''54 الحزب المعارض الوحيد في الساحة !
يحرص رئيس حزب عهد 54 خلال ندواته الصحفية التي ينشطها، على التأكيد بأن حزبه يعد التشكيلة السياسية الوحيدة التي تمارس المعارضة مقارنة بالأحزاب الأخرى التي توصف بهذا الوصف. ويؤكد بأن معارضة حزب عهد ,54 تعد معارضة حقيقية تختلف تماما عن تلك الأطياف السياسية التي تتبنى هذا الموقف. فهل المعارضة السياسية هي موقف يتباين من حزب لآخر تقوم على اقتراح البدائل؟ أم أنها معارضة من أجل المعارضة؟
غياب العربية في مواقع وزارية !
من يطلع على الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الوطني سيحتار من جدوى وجوده ومن تصميمه، ففضلا عن كونه لا يحتوي على أي معلومات مفيدة حول نشاطات الوزارة، ويكتفي بتقديم الوزارة ومهامها، فإنه ويا للغرابة يعرض هذه المعلومات بلغتين هما الفرنسية والانجليزية! أما اللغة العربية فلا وجود لها بعد. ولا تعد وزارة التضامن الوحيدة التي لا تستخدم العربية في موقعها، فالكثير من مواقع الوزارات والهيئات الرسمية تفعل نفس الشيء، في وقت أصبحت فيه أكبر المواقع العالمية تتنافس لعرض محتوياتها أو بعضا منها بالعربية.
ستشرع المؤسسة الجديدة للنقل الحضري للمسافرين التي تدعمت بها مدينة جيجل على غرار عديد مدن البلاد الأخرى في العمل ''عما قريب'' حسب مديرية النقل. وأوضح مدير النقل بالولاية السيد محمد شريح أنه لم يتم تحديد تاريخ معين لشروع هذه المؤسسة العمومية في نشاطها والتي تنتظر استلام حافلات منتجة من طرف الشركة الوطنية للمركبات الصناعية للرويبة. وسيكون مقر هذه المؤسسة الجديدة التي ستتدعم ب30 حافلة تتسع الواحدة منها ل100 مقعد بالمكان المسمى ''الكلم الثالث'' الذي كان في السابق مقرا لمؤسسة توزيع مواد البناء وستخصص لها مقرات ومساحة تستغل كحظيرة تتربع على 2,1 هكتار حسب ما أوضحه نفس المسؤول.
حجز 74 قنطارا من الأسمدة بدون فواتير
حجزت مصالح الدرك الوطني مؤخرا 74 قنطارا من الأسمدة الكيميائية المستغلة من طرف الفلاحين بغرض معالجة الأراضي الفلاحية، لدى احد المواطنين بولاية تيارت، حيث كان هذا الأخير يحمل البضاعة على متن شاحنة من نوع ''سوناكوم'' من دون حصوله على وثائق تثبت ملكيته للبضاعة المحجوزة، وقد تم إحالة الموقوف على وكيل الجمهورية مع فتح تحقيق في القضية. ويذكر أن وزارة الداخلية قررت منذ أكثر من أربع سنوات تشديد الرقابة على عملية توزيع الأسمدة الكيميائية على الفلاحين، بعد التأكد من استعمال هذه الأسمدة من طرف عناصر إرهابية في صناعة المتفجرات.
علمت ''المساء'' أن مصالح الأمن بعاصمة ولاية خنشلة قد تمكنت نهاية الأسبوع الفارط من استرجاع قطيع من الأغنام بحي كوسيدار، وذلك بعد تبليغها بإقدام مجموعة من اللصوص على الاستيلاء على القطيع من سكن غير مكتمل الإنجاز بقرية عين جربوع التابعة لبلدية بابار (20 كلم جنوب عاصمة الولاية) والفرار بها نحو وجهة مجهولة، ليتم على إثرها تقديم شكوى لدى مصالح الدرك الوطني ببلدية خنشلة التي باشرت بدورها تحقيقاتها وبعمل منسق تم استرجاع القطيع وتسليمه إلى صاحبه، فيما لاتزال مصالح الدرك تبحث عن اللصوص.