عادت قافلة جمع تبرعات الدم لتحط رحالها بوسط العاصمة بداية من الأسبوع الجاري بعد أن طافت بمدن الضواحي، ويستمر مكوثها هنا بقلب العاصمة إلى نهاية العطلة المدرسية لتتوجه بعدها إلى حي الإقامة الجامعية للذكور بولاية بومرداس ثم حي إقامة البنات بأولاد فايت2· ··وتنتقل هذه القافلة التابعة للقطاع الصحي لبني مسوس على مدار السنة بين الأحياء الجامعية أين تقضي مدة أسبوع وتستقطب المتبرعين على مدار ساعات اليوم ال24، فيما تقضي بالضواحي من أسبوعين إلى شهر كامل ولكن بتوقيت زمني أقل· ووصف السيد "باكليون أحمد" تقني سامي في الصحة تابع للقطاع الصحي ببني مسوس ورئيس القافلة في حديثه مع "المساء" مؤخرا عملية الإقدام المواطنين على التبرع بدمهم بالجيدة، حيث يتردد على شاحنة جمع الدم المتبرع به ما يقارب 105 أشخاص يوميا، تمثل النساء نسبة 70% والرجال النسبة المتبقية، وتقدر كمية الدم التي يتم جمعها ب300 غرام أي ما يعادل 30 سل بحسب المتحدث· ويوجه الدم المتبرع به إلى مصلحة حفظ الدم بمستشفى بني مسوس وفق شروط الحفظ الصحي، حتى يتم الكشف عن انعدام الأمراض المعدية به عن طريق اخضاعه لتحليلات مخبرية دقيقة وذلك في مدة تتراوح ما بين 24 و48 ساعة، ويوضع جانبا أي دم اكتشفت به أمراض الالتهابات الكبدية الوبائية (ب) و (س) وفيروس نقص المناعة المكتسبة وفيروس الزهري ويتم الاتصال مباشرة بصاحب الدم الملوث المكتشف لاخضاعه للمراقبة الطبية والعلاج· أما كميات الدم النقية أي الخالية من فيروسات أمراض معدية، فتوجه إلى مصالح أمراض الدم، مراكز التوليد ومصالح الاستعجالات الطبية والجراحية بالمستشفيات والعيادات مع ارفاقها بشهادة طبية بختم الطبيب وببطاقة زمرة الدم لكل كيس·