يعقد الخميس القادم بتلمسان يوم دراسي حول ''تسيير النفايات الصناعية: رهان للمؤسسات، بمبادرة من غرفة التجارة ''تافنة'' بالتعاون مع جمعية أساتذة الجامعة ''الحباكية''. ويرمي هذا اللقاء الذي يشارك فيه إطارات المؤسسات ومسؤولي مصالح الصيانة والنظافة والجودة والبيئة وممثلي البنوك والجماعات المحلية ومديرية البيئة، إلى الإسهام في الحفاظ على البيئة وتحسيس المؤسسات حول التسيير البيئي والتحكم بشكل أفضل في إشكالية تسيير النفايات الصناعية التي تنتجها المؤسسات. سيتم، بالمناسبة مناقشة إمكانيات تثمين النفايات الصناعية وتطوير شعب المعالجة والتخلص من مثل هذه النفايات، ناهيك عن التطرق الى آخر التطورات التنظيمية والمعيارية ذات الصلة بهذا المجال. تيسمسيلت توزع ألف وحدة شهر جوان القادم
قررت السلطات المحلية لولاية تيسمسيلت توزيع ألف وحدة سكنية خلال شهر جوان القادم، حيث سيتم توزيع 500 وحدة سكنية بصيغة الايجار الاجتماعي و500 وحدة موجهة لصالح سكان البيوت القصديرية والسكنات الهشة عبر عدد من بلديات الولاية. ولذات الغرض نصب والي الولاية لجنة خاصة خرجت للميدان بغرض التدقيق في هوية أصحاب الملفات المودعة على مستوى الولاية وعددها 30 ألف منذ سنة 2000 ، وحسب مصادر من الديوان الوطني للترقية العقارية ستوزع سكنات بصيغة الايجار الاجتماعي على كل من بلديات خميستي ب 120 وحدة وليونة ب ,153 ثنية الأحد ب ,203 على أن توزع 540 وحدة أخرى على سكان البيوت الهشة والقصديرية بعدد من البلديات.
جسر ''حشحوش'' يفتح أبوابه من جديد
فتح أول أمس، جسر حشحوش الواقع بحي باب القنطرة بقسنطينة أبوابه من جديد لحركة المرور بعدما كان مغلقا لأزيد من ثلاث سنوات بسبب التصدعات الخطيرة التي لحقت به. الجسر الذي يربط شرق الولاية بوسطها، كلفت عملية ترميمه أزيد من 700 مليار سنتيم كونه لم يخضع للترميم منذ الاستقلال.وقد أكد رئيس لجنة الحي خلال تدشين الجسر، أن التسربات المائية القذرة المتراكمة أمام أساساته هي المتسببة في احداث تصدعات وتشققات، أثرت على هذا المعلم التاريخي والسياحي الذي يعد أحد المنافذ الهامة من الجهة الشرقية بقسنطينة نحو وسط المدينة، مطالبا بضرورة ايجاد طريقة لصرف هذه المياه القذرة تحت الأرض.
خصصت المصالح المالية لولاية وهران غلافا ماليا بقيمة مليار سنتيم لتمويل الدروس التدعيمية لطلبة السنوات النهائية الذين يحضرون لاجتياز شهادة البكالوريا.وقد تمت عملية التحضير بالتنسيق والتعاون مع المصالح التقنية المختصة لمديرية التربية التي قامت باختيار الأساتذة من 55 ثانوية، على أن يتقاضوا 400 دج عن كل حصة دراسية.وضمن هذا المسعى، تلقى مدراء الثانويات المعنية مراسلة من مديرية التربية تلزمهم فيها بفتح قاعات الدروس كل أيام الأسبوع من الخامسة مساء بما فيها الجمعة لتمكين الأساتذة من تقديم هذه الدروس.ويذكر أن عملية تقديم الدروس التدعيمية التي اعتمدتها وزارة التربية تهدف الى توفير فرص النجاح لدى التلاميذ.
أخيرا حلت المشكلة
قررت الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر ببئر مراد رايس صيانة شبكة الهاتف الثابت بحي تقصراين من خلال تغيير مكان تواجد الألياف التي كانت مرئية وتتعرض في كل مرة الى الاعطاب بسبب كثرة تنقل الشاحنات الكبيرة بالحي، ما يجعلها عرضة للتقطع في عدة مواقع مما يتطلب في كل مرة تنقل أعوان المصلحة لتصليحها، وسط امتعاض زبائن المتعامل إذ لا يمكنهم استغلال خطوطهم الهاتفية إلا مرة أو مرتين خلال الشهر الواحد ولهذا تقرر استغلال التقنيات الحديثة في الالياف البصرية التي توضع تحت الأرض بعيدة عن الاعطاب، وهي المبادرة التي استحسنها السكان.
جزائري يعين أمينا عاما للفيدرالية الدولية لطلبة الصيدلة
عينت الفيدرالية الدولية العلمية لطلبة الصيدلة، الجزائري رضوان سوالمي أمينا عاما لذات الهيئة المكلفة بمنطقة إفريقيا. ومن المنتظر أن يشارك هذا الأخير الذي يشغل منصب رئيس الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة الجزائريين وعدد من الطلبة المنخرطين، في مؤتمرين من تنظيم الفيدرالية الدولية الأول بقطر من15 إلى 21 جويلية المقبل والثاني بتايلاندا من 3 إلى 13 أوت المقبل. ويأمل المنخرطون في هذه الجمعية والذين سيمثلون الجزائر في المؤتمرين أن يضيفوا من خلال تجاربهم في الخارج المزيد للصيدلة الجزائرية.
أحصت دار السكري بولاية جيجل بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أزيد من 2000 مصاب بداء السكري مسجلين على مستوى الدار، فيما تم تسجيل نسبة 7,20 بالمائة مصاب غير مسجل، وهي النسبة نفسها التي تمثل المصابين بدون أعراض.
يتعرض في الجزائر ما يقارب ال100 ألف شخص لعضات الكلاب وهي الحالات التي تستقبلها المستشفيات فيما يقضي مرض الكلب على حياة أزيد من 20 شخصا سنويا. رغم تراجع هذا الداء في العالم وكما في الجزائر تعود آخر وفاة جراء داء الكلب في فرنسا مثلا إلى سنوات العشرين من القرن الماضي إلا أن المختصين يؤكدون على أن الخطر لا يزال يتربص بالأشخاص عندنا بسبب الكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع، بالإضافة إلى جهل الناس بالخطورة التي قد يتعرضون لها جراء احتكاكهم بالحيوانات وعلى رأسها الكلاب خاصة إذا كانت هذه الأخيرة غير مطعمة. ويشدد نفس المختصين على ضرورة تعزيز العمل للقضاء على الحيوانات الضالة من جهة والتكثيف من العمل التحسيسي في أوساط المواطنين من جهة أخرى على أن تكون التدابير الوقائية ضمن أولى الأولويات.
سكنات شاغرة في ظل الأزمة!
تسجل بلديات دائرة بوشقوف بولاية قالمة المئات من السكنات الشاغرة التي لا يستغلها أصحابها، في وقت تعاني فيه العديد من العائلات مشكل السكن وصعوبة الحياة جراء تكاليف تأجير الشقق، الذي أصبح هاجسا حقيقيا. وحسب شهادات العديد من السكان فإن ديوان الترقية والتسيير العقاري لم يحرك ساكنا بشأن هذه الظاهرة التي لا يستفيد منها إلا أولئك الذين يؤجرون شققا ليسوا بحاجة إليها، والأمر أخطر إن تحول بعضها الى وكر للفساد وممارسة الرذيلة.