جدد رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني، أول أمس الموقف الثابت للشعب الجزائري وحكومته إزاء القضية الصحراوية والفلسطينية، مؤكدا أن'' الجزائر شعبا وحكومة لا تغير أبدا موقفها إزاء القضية الصحراوية، لكونها عاشت هي كذلك الإستعمار ولها تجربة كبيرة في هذا المجال''. وأدان السيد قسنطيني، خلال استقباله وفدا من مناضلين صحراويين من أجل حقوق الإنسان، قادمين من الأراضي المحتلة، بمقر هيئته بالجزائر العاصمة، الإستعمار المغربي بصفة خاصة والإستعمار بصفة عامة، الذي ''لا يحترم حقوق الإنسان''، مشيرا إلى'' أن نصر الصحراء الغربية سيكون عاجلا أم آجلا''. ومن جهته، أكد ممثل عن وزارة المناطق المحتلة الصحراوية، السيد عمر السالك عبد الصمد، أن هذا الوفد المتكون من 15 مناضل من أجل حقوق الإنسان يغتنم فرصة وجوده في هذا المنبر''ليجدد تنديده بالموقف الفرنسي الداعم للغزو''، مضيفا أن الوفد الصحراوي سيستفيد من اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان في مسائل النضال و حقوق الإنسان. وطالب الوفد الصحراوي من السيد قسنطيني إيصال رسالته الشفوية إلى المنظمات الدولية، من أجل حماية حقوق الإنسان حول الوضع المتدهور في المناطق المحتلة التي ينعدم فيها الحد الادنى من حقوق الإنسان، والتي تعاني أيضا من التعتيم الإعلامي. وقد دعا المناضلون الصحراويون منظمة الأممالمتحدة إلى إرسال بعثة للتحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل المحتل المغربي للصحراء الغربية.