شارك وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي ببالي ''إندونيسيا'' بصفته رئيس البعثة الجزائرية في أشغال النقاش الوزاري لبلدان عدم الانحياز المخصص للسجناء السياسيين الفلسطينيين في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية. ودرس هذا النقاش مشروع إعلان وزاري حول هذه القضية بالنظر إلى الوضع الحرج في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بما فيها القدس إضافة إلى مسألة السجناء السياسيين الفلسطينيين المعتقلين من قبل القوة الاستعمارية إسرائيل. وأشاد الوزراء بهذه المناسبة بالمبادرات الدولية الرامية إلى تحسيس الرأي العام بمصير السجناء السياسيين الفلسطينيين بما فيها تنظيم المنتدى العربي الدولي لدعم المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في 4 ديسمبر المنصرم بالجزائر. كما أدان الوزراء اعتقال السجناء الفلسطينيين واصفين إياه بالخرق الصارخ لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالاحتلال الأجنبي التي تطبق أيضا على الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أكد الوزراء على ضرورة أن تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين الذين تم توقيفهم بسبب نشاطاتهم في إطار مقاومة الاحتلال بدون شروط ووقف عمليات التوقيف العشوائية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية يضيف ذات المصدر. وفي هذا الاطار، استقبل وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي على هامش الدورة ال16 لاجتماعات المجلس الوزاري لحركة عدم الانحياز المدير العام لمنظمة معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس الأحد. وأوضح البيان أن اللقاء تمحور حول التطور الذي حققته منظمة معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية قصد وضع حد للتجارب النووية عبر العالم لا سيما التوقيع على مذكرة الاتفاقية الدولية التي تهدف إلى إلزام الدول الأعضاء بوقف التجارب النووية. واعتبر المدير العام لمنظمة معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية والسيد مدلسي أنهما يتقاسمان نفس الأهداف ليس فقط من اجل تحسين العلاقات الدولية ولكن أيضا للمساهمة في عملية نزع السلاح الشامل والكامل. وحسب نفس المصدر التقى السيد مدلسي على هامش نفس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية للاكوادور. ويذكر أن مدينة بالي الأندونيسية احتضنت أشغال الطبعة ال16 للاجتماع الوزاري لبلدان عدم الانحياز من 25 الى 27 ماي الجاري.