سيستفيد أكثر من 20 ألف طفل وشاب من برنامج التسلية والترفيه الذي أعدته مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر خلال شهر جوان الجاري، ضمن الإستراتيجية التي تبنتها المديرية بمعية مصالح ولاية الجزائر والجمعيات الشبانية، في إطار ترقية التأطير الشباني لفائدة جميع الأحياء الشعبية عبر 57 بلدية، حيث يشمل البرنامج الذي يجسد في نهاية كل أسبوع تفعيل التسلية الجوارية لجميع الفئات العمرية، علاوة على الخرجات الترفيهية وتنظيم الجلسات الحوارية مع الشباب. وحسب البرنامج المعد في هذا الشأن والذي تحصلت ''المساء'' على نسخة منه، فقد استفاد أكثر من 20 ألف طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 6 و35 سنة مع نهاية الأسبوع المنصرم من أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة تضمنت مسابقات فكرية، وعروضا في الهواء الطلق ورحلات استجمامية، حيث تم توزيع هذه الأنشطة عبر جميع بلديات العاصمة لتعميم الفائدة على الجميع، أين تم تفعيل التسلية الجوارية لفائدة مشترك بكل من ساحة البريد المركزي والسويدانية، وهذا من تنظيم رابطات مختلف النشاطات التابعة لمديرية الشباب والرياضة والترفيه بالموازاة مع تسخير السلطات الولائية لجميع الإمكانيات المادية من خلال توفير الأماكن المخصصة من مساحات عمومية وتجهيزات بمختلف أنحاء البلديات. كما استفاد نحو ألف شاب تفوق أعمارهم 15 سنة في نفس الفترة، من سلسلة الأنشطة والمسابقات الترفيهية والفكرية لاكتشاف المواهب الشابة بمخيم الشباب الإفريقي بسيدي فرج، حيث تم إشراك جميع منخرطي دور الشباب ال 65 عبر ولاية الجزائر من خلال تنويع المشتركين من كل المديريات الخمس وفق تقسيم جغرافي جديد (وسط، شمال، جنوب، شرق وغرب). ومن جهة أخرى تم تنظيم خرجات استجمامية لفائدة ألف شاب آخر من بلديات باب الوادي، جسر قسنطينة، الحراش وتسالة المرجة علاوة على إقامة عروض في الهواء الطلق تضمنت عرض مختلف الأفلام السينمائية، الوثائقية والكرتونية إضافة إلى تقديم فقرات موسيقية وعديد الأنشطة التربوية. ويضيف مصدر من مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر في تصريحه ل''المساء'' أن البرنامج المعد سيشمل تأطير أكثر من 15 ألف منخرط بدور الشباب والجمعيات الشبانية، ضمن سلسلة الأنشطة المسطرة مع نهاية كل أسبوع، وبشكل يسمح باستفادة جميع شباب العاصمة من العملية دون استثناء، بالموازاة مع تنظيم عدد من الجلسات الحوارية مع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 سنة بمعدل حضور يصل إلى 100 شاب في كل جلسة أسبوعية بهدف تفعيل التواصل الاجتماعي بمعية أخصائيين، ممثلين عن المجتمع المدني ومسؤولين في مختلف القطاعات الحيوية-.