تشرع كل من مديرية الأشغال العمومية ومؤسسة التطهير والطرقات ''أسروت''، في تطبيق البرنامج الذي أمرت بتجسيده المصالح الولائية، والمتمثل في تهيئة الطرق المؤدية إلى المصالح الاستشفائية. برنامج الأشغال الذي أوصى به الأمين العام للولاية بعد تسجيل ملاحظات من قبل بعض النواب بالمجلس الشعبي الولائي، والتي تمحورت حول وجود بعد الطرق المتهرئة التي تربط بين بعض العيادات الجوارية، والمراكز الاستشفائية، التي تتسبب في تعطيل نقل المرضى بصورة استعجاليه لتدارك حجم الإصابات المرضية. وقد أمر الأمين العام لكل من مديرية الأشغال العمومية بالعاصمة، ومديرية ''أسروت''، بتشكيل لجنة لمعاينة الطرق المؤدية إلى العيادات والتي لا تزال تسجل نقصا في التهيئة، والنظر في مسألة تهيئة مواقف وحظائر السيارات التابعة للمؤسسات الاستشفائية، لاستدراك النقص في القريب العاجل بالتنسيق مع المصالح الوصية. وفي هذا السياق عرفت العديد من المؤسسات الجوارية، والعيادات الاستشفائية ببلديات العاصمة تحسنا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية بكل من سيدي يوسف ببني مسوس، الشراربة بالكاليتوس، الدرارية، بن عكنون، زرالدة، وعين البنيان على غرار المؤسسات الاستشفائية التي يحظى بها القطاع الصحي بالعاصمة، الذي بلغ 4 مراكز استشفائية، و13 مؤسسة استشفائية متخصصة، بطاقة 2455 سريرا، و8 مؤسسات عمومية استشفائية ب1558 سريرا، إلى جانب 10 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية متكونة من 74 عيادة متعددة الخدمات، و155 قاعة للعلاج. كما وعدت المصالح الوصية بولاية الجزائر بتخصيص ميزانية خاصة ستنظر فيها لجنة المالية لاحقا، توجه للقطاع الصحي، وبالتحديد لتدعيم جانب العتاد المتمثل في سيارات الإسعاف على مستوى الوحدات الاستعجالية، لاسيما تلك الموجودة بالبلديات البعيدة عن المناطق الحضرية بالولاية، لرفع مستوى التدخل السريع في معالجة ونقل الحالات المرضية الصعبة، التي قد تسجل على مستوى بعض النقاط المرورية. تجدر الإشارة إلى أنه توجد مشاريع جديدة في القطاع لتحسين مستوى التغطية الصحية، تتمثل في إنجاز 20 عيادة طبية جراحية، وثلاث عيادات، وستة مراكز للتشخيص.