يرفع اليوم الستار عن منافسات البطولة الإفريقية لكرة اليد لفئتي الرجال والسيدات، التي يستضيفها المغرب على مدار عشرة أيام من 10 إلى 20 جانفي الجاري بمدينتي سلا والرباط، وهي المحطة المؤهلة إلى أولمبياد لندن في الصائفة القادمة ومونديال برشلونة .2013 وستكون أمور السباعي الجزائري في المنافسة القارية أصعب أربع مرات من الدورة الأخيرة، نظرا لأنه في إفريقيا لم تعد هناك فرق صغيرة في كرة اليد والجميع يملك إمكانيات كبيرة، وقال الناخب الوطني صالح بوشكريو في هذا الشأن : '' منتخبنا سيجد منافسة كبيرة، خصوصا من مصر وتونس، ونظرا لقيمة المنتخبين ركزت في المحطات التحضيرية على بعث الحماس في التشكيلة للذهاب بعيدا في البطولة القارية والمخاطرة باللعب من أجل اللقب، لأن قيمة اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة جعلتني أضع ثقة كبيرة فيهم''. ومن جانبه وتحسبا لنفس الموعد، أكد المدرب الوطني للمنتخب الوطني سيدات، مراد أيت وعراب، أن التشكيلة الوطنية توجد في لياقة بدنية جيدة بعد مشاركتها الأخيرة في الألعاب العربية. موضحا أن زميلات نسيمة دوب تحذوهن إرادة كبيرة للذهاب إلى أبعد دور من المنافسة وإعادة إنجاز الدورة السابقة، حيث تأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي ومن ثم إحراز المركز الثالث والتأهل إلى بطولة العالم. للإشارة، توجد التشكيلة الوطنية النسوية ضمن المجموعة الثانية، رفقة منتخبات تونس والسينغال والكونغو والمغرب (البلد المنظم)، في حين سيلعب رجال الجزائر أكابر في المجموعة الثانية رفقة منتخبات مصر وبوركينا فاسو وأنغولا والكامرون وكوت ديفوار.