امتلأت قاعة المركب الثقافي الهادي فليسي صبيحة أمس بكلمات من الشعر المعبق بعطور شتى وذلك في الطبعة السادسة للفعاليات الشعرية لمدينة الجزائر تحت شعار "المدينة، شعر وتراث"، حيث قدمت فيها ثمان جوائز في اللغات العربية الفصحى والشعبية، الأمازيغية والفرنسية، بينما حجبت الجائزتان الأولى والثانية في اللغتين الأمازيغية والفرنسية· للمرة السادسة على التوالي، تنظم مؤسسة فنون وثقافة الفعاليات الشعرية لمدينة الجزائر، حيث شارك في هذه الطبعة 166 مشاركا من 35 ولاية، وفي هذا السياق أكد رضوان محمدي مدير المؤسسة أهمية المحافظة على تنظيم مثل هذه المواعيد الثقافية، بينما اعتبرت الشاعرة فوزية لعراضي أن هذه المناسبة هي فرصة الاحتفال بشعراء رفعوا راية الشعر عاليا، في حين سلم مدير مؤسسة مفدي زكريا السيد سليمان الشيخ قصيدة مكتوبة بالشعر الملحون لمفدي زكريا يقول مقطع منها:من هذي الحكاية راني بركيت من هم البرواقية مليت· وشاركت في هذه التظاهرة التي تنتهي فعالياتها اليوم الشاعرتان ربيعة جلطي ونورة سعدي، حيث قرأت جلطي قصيدتي "نشيد الغرانيق" و"أوجاع الغزالة" أما نورة فقرأت مقاطع من قصيدة "غزة الأبية"، وبالمقابل قرأ الفائزون بالجوائز القصائد التي فازوا بها· وفي سياق تقريريها ردت لجنة التحكيم المسابقة التي تضم كل من عبد الحميد بورايو ، رئيسا، بن يوسف بن جديد، خالد عقون، سعيد بوطاجين وخياط أحمد أن الطبع السادسة سبب حجب الجائزة الأولى والثانية في الأمازيغية والفرنسية إلى ضعف المستوى الذي ظهرت به الأعمال المشتركة في هذين الصنفين· كما عرفت هذه التظاهرة تنظيم مداخلات الأولى نشطها أمس حسان تليلاني بعنوان المدينة والإبداع والثانية ينشطها هذه الصبيحة الأستاذ عبد الرحمن جلفاوي بعنوان" أي شعر اليوم؟"والثالثة أمسية اليوم مع الشاعر عمار أزراج· يذكر أن المساء سبق لها و أن نشرت أسماء الفائزين بجوائز مسابقة "الكلمة المعبرة"·