كشف مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول للشرطة السيد عيسى نايلي أن هذا السلك الأمني يستثمر بشكل كبير في الموارد البشرية من أجل بناء شرطة عصرية واحترافية تمكنها من تلبية كل الاحتياجات خاصة تلك التي تهم المواطنين في مجال أمن الأشخاص والممتلكات. وأشار السيد عيسى نايلي، أول أمس، في لقاء صحفي على هامش مراسيم اختتام الأبواب المفتوحة على المديرية العامة للأمن الوطني بعين تموشنت أن هذا الاهتمام بالعنصر البشري يجسد فعليا مفهوم الشرطة الجوارية التي ستكون بهذا الشكل شرطة اجتماعية أكثر فعالية في الميدان بصفتها ضامنة للطمأنينة والأمن العام. كما أشاد ممثل المديرية العامة للأمن الوطني بمساهمة وزارة الدفاع الوطني في تطوير التكوين الخاص بالشرطة، مذكرا بالاتفاقية المبرمة بين وزارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بتنظيم تربصات لفائدة أعوان الشرطة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. ولدى تطرقه إلى التغطية الأمنية عبر الوطن، ذكر نفس المسؤول أن هذه التغطية في تحسن مستمر بفضل جهود التكوين التي تبذلها المدارس المعنية للمديرية العامة للأمن الوطني. وحسب العميد الأول سيرتفع التعداد الحالي المقدر ب178781 عنصرا منهم 15324 عونا ملحقا و10384 امرأة شرطية بشكل محسوس في أفاق ,2014 حيث من المرتقب أن يتدعم سلك الشرطة بحوالي 16 ألف عنصر. ولدى تدخله خلال مراسيم اختتام الأبواب المفتوحة، أبرز السيد عيسى نايلي أهمية هذه الطبعة ال36 للأيام الإعلامية للمديرية العامة للأمن الوطني التي تسمح للمديرية العامة للأمن الوطني بالإسهام في الجهود الوطنية الرامية إلى امتصاص البطالة بتوظيف الشباب الراغبين في الالتحاق بهذا السلك. وشهد حفل اختتام هذه التظاهرة الذي جرى بمكتبة ''مالك بن نبي'' باستعراضات قام بها عناصر الشرطة حول حماية الشخصيات والبحث عن المخدرات فضلا عن تنشيط مسلك للتربية المرورية لفائدة الأطفال. وتميزت هذه الأيام التي افتتحت يوم الأحد بعين تموشنت بتنظيم معارض حول مختلف التجهيزات التكنولوجية الحديثة المستعملة لتحسيس المواطنين ومكافحة الإجرام والجريمة المنظمة.