صدر نهاية مارس المنصرم العدد السادس من المجلة المتخصصة "علم الحساسية التطبيقية" التابعة للجمعية الجزائرية لعلم الحساسية التطبيقية برئاسة الدكتور الأخصائي حسين منصور خوجة· ويحمل العدد السادس للمجلة أربعة مواضيع مهمة ذات صلة بالحساسية، منها الاستعجالات في حالات الحساسية للأغذية خاصة عند الأطفال، أمراض الاسترجاع الهضمي المرافقة لأمراض الحساسية وقراءة في نتائج حالات مرضية مصابة بالحساسية ضد بعض الأدوية· وتزامن صدور العدد السادس من المجلة المذكورة مع احياء الذكرى الرابعة لتأسيس الجمعية الجزائرية لعلم الحساسية التطبيقية وهي السنوات الأربع التي قضتها الجمعية في خدمة المجتمع الطبي من جهة والمرضى المصابين بالحساسية بمختلف أعراضها من جهة أخرى، بحسب ماذكره الدكتور خوجة في الافتتاحية· وأشرفت الجمعية في سنواتها الأربعة على تنظيم 4 ملتقيات دولية و4 ملتقيات وطنية و8 أيام دراسية جهوية وأصدرت 6 أعداد من المجلة التي أخذت نفس تسمية الجمعية، دون اغفال الجانب الانساني من عمل القائمين والمنخرطين فيها، حيث أشرف هؤلاء منذ انشاء الجمعية على 1000 استشارة طبية تطوعية وتوزيع أدوية لصالح الفئات المعوزة في الجزائر العميقة· وحمل هذا العدد السادس استبيانا موجها للقراء حول الحساسية من خلال الإجابة على أسئلته يستطيع الشخص معرفة ماإذا كان مصابا بهذا المرض وإذا كانت الإجابة على عدد من الأسئلة بالإيجاب ينصح الأخصائي باستشارة طبيب الحساسية على الفور حتى لا يصاب بتعقيدات قد ينجر عنها خطرا على صحته من بين الأسئلة نقرأ: هل تصاب بنوبة عطاس؟ هل تجد أحيانا صعوبة في التنفس؟ هل تحس أنك تفقد احساس التذوق؟ هل تصاب بسيلان الأنف أحيانا رغم عدم اصابتك بالزكام أو الأنفلونزا؟ هل تعاني من حكة لا إرادية على مستوى الحنجرة أو الأنف؟ هل يخيل لك أن بعينيك حبيبات رمل؟ عندما تتنفس أحيانا هل تحس بصوت يتبع عملية تنفسك دون سبب واضح؟ إذا أحسست بهذه العوارض أو احداها في نفس الفترة من كل سنة، أو حتى في أحايين معينة، فهذا معناه أنك مصاب بالحساسية، والأفضل استشارة أخصائي·