مازال دوار سيدي عباد ببلدية تسالة المرجة التابعة للمقاطعة الإدارية لبئر توتة بالعاصمة، ينتظر إزالة النقائص المسجلة، حيث يفتقر هذا الدوار المرافق الضرورية على غرار الأسواق الجوارية، المؤسسات التربوية، غياب وسائل النقل والمرافق الرياضية والثقافية، كما يشتكي القاطنون بهذا الحي من تدهور حالة الطرقات في ظل لامبالاة السلطات المحلية، يقول ممثل الحي ل”المساء”. أكدت الجولة التي قادتنا إلى دوار سيدي عباد بتسالة المرجة، أنّ هذا الحي يعرف الكثير من النقائص أبرزها الطرقات الرئيسية المهترئة التي أصبحت عبارة عن ورشة مفتوحة والأشغال تنطلق و تتوقف في كل مرة -حسبما- أكده ممثل الحي ل" المساء”، حيث أعرب عن انتقاده للوضعية الطرقات التي تتحول إلى برك ومستنقعات وأوحال تصعب من حركة المارة خصوصا الأطفال والعاملين المتوجهين لمزاولة دراستهم وأعمالهم، من جهة أخرى اشتكى أصحاب المركبات من الحفر العميقة الموجودة بمنتصف الطريق الذي يربط مدخل سيدي عباد بمخرجها، إذ كثيرا ما تحدث أضرار بالمركبات وهو الأمر الذي أكده لنا أحد الناقلين الذين التقيناه في الطريق . مشكل الطرقات المهترئة، خلق مشكلا آخر يتمثل في انعدام وسائل النقل سواء تعلق الأمر بالسيارات أو الحافلات التي ترفض العمل بالطرقات المؤدية إلى سيدي عباد خوفا من تعرض مركبات السائقين للتدهور والتعطل، لأن المطبات الموجودة على الطريق كبيرة،هذه الوضعية تجعل السكان - يقول ممثل الحي- يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام في الشتاء والصيف -كما أضاف محدثنا- أن المواطنين راسلوا مرارا السلطات المحلية لإيجاد حل للوضع، لكن تبقى الوعود المقدمة مجرد حبر على ورق لأن المسؤولين لم يحركوا ساكنا بشأن هذه المشاكل. من جهة أخرى، يطالب سكان دوار سيدي عباد بضرورة توفير المرافق الضرورية منها المؤسسات التربوية الموجودة خارج الدوار، حيث يضطر المتمدرسين إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم في مختلف الأطوار الابتدائي، المتوسط والثانوي، وقال ممثل الحي: أن الأولياء قلقون من هذه الوضعية الصعبة، لأنهم يخافون على أبنائهم من التنقلات اليومية بعيدا عن الحي و يخشون تعرضهم لحوادث مرورية أو أخرى، كما يطالب شباب المنطقة بتوفير المرافق ذات الطابع الاجتماعي، الثقافي والرياضي، لأنّ دوارهم لم يحظ بأي مشروع من تلك المشاريع .