كشف مدير الأمن الولائي بولاية قسنطينة، السيد مصطفى بن عيني، عن مشروع تقوم به المديرية بالتنسيق مع السلطات الولائية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، لتزويد مداخل الولاية الستة وفي الحواجز الأمنية التابعة لمصالح الشرطة بمقرات عصرية مهيأة بالضروريات على غرار مكتب لاستقبال المواطنين أثناء مراقبة وثائقهم، دورة مياه، غرف تغيير الملابس، هاتف وكذا كاميرات في الاتجاهين لمساعدة أعوان الأمن المشرفين على مراقبة السيارات في الحاجز الأمني، وهي عملية نموذجية ستكون ولاية قسنطينة أول ولاية على المستوى الوطني تبادر بتجسيدها على أرض الميدان. وستحمي أعوان الأمن في حال التقلبات الجوية المقرات الجديدة التي سيتم إنجازها محليا من طرف مؤسسة وطنية مقرها بقسنطينة وفق مواصفات عصرية يتم وضعها على قاعدة إسمنتية في حدود 20 متر مربع، والتي جاءت لتعويض الحاويات التي يستغلها عناصر الأمن في الحواجز الأمنية، حسبما أكده المدير الولائي للأمن بقسنطينة، الذي أكد -من جهة أخرى- أن عملية وضع الكاميرات بملعب الشهيد حملاوي لمراقبة الأنصار تشرف على النهاية، حيث ستعمل مصالح الأمن على تتبع كل كبيرة وصغيرة على المدرجات مباشرة خلال المباريات الكروية، من خلال الأستديو الموجود قرب غرف تغيير الملابس وقاعة العمليات بمديرية الأمن الولائي بحي الكدية، وهي قاعة قادنا مدير الأمن الولائي لزيارتها، حيث تم تجهيزها بأحدث التجهيزات من أجهزة إعلام آلي وشاشات مراقبة لتسهيل عمل الطاقم القائم على المراقبة والذي يكون على رأسه مدير الأمن الولائي وكذا لإدارة العمليات والتدخل في الوقت اللازم وإصدار الأوامر لأعوان الأمن، من أجل التحرك في حال وجود شغب في المدرجات. من جهة أخرى، تعمل مصالح الأمن بقسنطينة على مشروع كبير لتزويد أهم المحاور والطرق الكبرى بقسنطينة، خاصة وسط المدينة، للتحكم في تسيير حركة المرور بشكل مرن من جهة ومن جهة أخرى محاربة الإجرام والاعتداءات على المواطنين بشكل خاص، وأنّ تقنية المراقبة عن طريق الكاميرات أثبتت فعاليتها في الكثير من الأحيان في إماطة اللثام عن جرائم لم يكن حلها سهلا لولا وجود هذه التجهيزات الحديثة.