لا تزال 23 عائلة تقطن داخل أقسام إحدى الابتدائيات ببلدية أولاد الشبل، بعد أن فرت من الحي القصديري «قروي» الذي غمرته سيول الأمطار في نوفمبر 2010. وذكر أحد ممثلي العائلات ل «المساء»، أنهم كانوا يقطنون بالحي القصديري الذي يعد الأكبر والأقدم بالمنطقة، مؤكدا أن السلطات المحلية وعدتهم بالترحيل إلى سكنات لائقة، لكن ذلك لم يتحقق لحد الآن، وذكر آخر أن 19 عائلة من الحي القصديري استفادت من الدعم في إطار البناء الذاتي، لكن البقية لم تحظ بأي دعم. ولذلك، تناشد هذه العائلات المصالح المعنية بتسوية وضعيتهم وتخليصهم من الوضعية الصعبة والعالقة التي يعيشونها منذ ثلاث سنوات، خاصة أن الرطوبة العالية داخل أقسام المدرسة أثرت على صحة الأفراد.