في إطار تنفيذ مخطط الاتصال الذي أعدته قيادة الجيش الوطني الشعبي للسنة الجارية، انطلقت، أول أمس، بالناحية العسكرية السادسة (ن-ع-6) بتمنراست، فعاليات الأبواب المفتوحة حول سلاح الدرك الوطني. وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الرابطة بين المؤسسة العسكرية والمواطنين، وتمكين الجمهور الواسع من الاطلاع عن كثب، على احترافية ومهام سلاح الدرك الوطني ومختلف نشاطاته الجوارية، وعلى الإنجازات التي حققها هذا السلك الأمني، كما أوضح رئيس أركان الناحية العسكرية السادسة العميد قربوعة عمر، لدى إشرافه على افتتاح هذا الحدث الإعلامي. ومن جهته، ذكر قائد القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني العقيد بلوريسي مبارك، أن اهتمام الدرك الوطني ينصبّ على ربط الاتصال والتواصل مع المواطنين، مبرزا في هذا السياق أهم المحاور المعتمَدة لتطوير أداء هذا السلك الأمني، لاسيما ما تعلق بالتكوين ومكافحة الجريمة المنظَّمة وتوسيع تواجد وحدات الدرك الوطني من خلال إنجاز شبكة من المقرات الجديدة. وتحتوي هذه الأبواب المفتوحة حول سلاح الدرك الوطني، العديد من الأجنحة على شكل ورشات للتعريف بجانب من مهام هذا السلك الأمني، لاسيما ما تعلق بمكافحة الجريمة المنظَّمة وحماية التراث المادي الوطني والأمن والوقاية من أخطار الطرقات والاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث عُرضت نماذج من بعض الوسائل والعتاد المستعمَل من قبل مختلف مصالح الدرك الوطني.