بعد مرور يومين على مباراة ليبيريا، دخل المنتخب الوطني صبيحة أول أمس الإثنين في تربص بفندق مازافران بزرالدة، وذلك تحسبا لمواجهة منتخب غامبيا يوم 14 جوان الجاري بمدينة بانجول، برسم اللقاء الثالث من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010. ومن المنتظر أن يلتحق كل اللاعبين المحترفين بالتربص عشية اليوم على أقصى تقدير، بعدما توجه البعض منهم مباشرة بعد لقاء ليبيريا إلى فرنسا لقضاء حاجياتهم الخاصة، باستثناء المدافع نذير بلحاج المعاقب في هذه المواجهة بعد تلقيه الإنذار الثاني يوم الجمعة الفارط.. ومقابل ذلك، ستعرف مباراة غامبيا عودة المدافعين عبد المجيد بوقرة ومهدي منيري بعد استنفادهما عقوبة مبارتين المسلطة عليهما منذ يوم 9 سبتمبر 2007 أمام نفس المنتخب، في مباراة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2008. وجاءت عودة الثنائي منيري وبوقرة في الوقت المناسب، لتعويض نذير بلحاج وإبراهيم حمداني، هذا الأخير غاب عن مباراة ليبيريا بسبب الإصابة التي قد تضطره أيضا للغياب عن المواجهة الرابعة أمام غامبيا بملعب البليدة. ورقة دفاعية أخرى لم يوظفها لحد الآن رابح سعدان، وهي المدافع الأيسر فتحي حاراك، الذي يتمتع بإمكانيات هائلة بإمكانها إعطاء الإضافة، ومن المنتظر أن يدرجه سعدان ضمن التشكلية الاحتياطية لهذه المباراة. وتكتسي مباراة غامبيا أهمية كبيرة للمنتخب الوطني إذا أراد الحفاظ على كامل حظوظه في بلوغ الدور القادم من التصفيات، وذلك بالرغم من أن الفوز بنقاط غامبيا ليست مدرجة في حسابات سعدان، الذي راهن فقط خارج الجزائر على نقاط ليبيريا، نظرا لتواضع تشكيلته. من جهة أخرى، سيعقد المدرب الوطني رابح سعدان غدا الأربعاء ندوة صحفية على الساعة الحادية عشر صباحا بفندق مازافران، يتطرق خلالها إلى المعطيات الأخيرة قبل التنقل في اليوم الموالي ضمن رحلة جوية خاصة إلى العاصمة بانجول.