أخيرا وبعد طول انتظار، سيتجسد البرنامج السكني الموجه لبلدية إفليسن الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، حيث ينتظر الشروع في أشغال إنجاز حصة 150 مسكنا اجتماعيا قريبا، حسبما علمناه من رئيس بلدية إفليسن، السيد فريد حمام الذي أكد ل"المساء" أن السكان ينتظرون بشغف كبير تجسيد هذا البرنامج، موضحا أن البلدية تحوز لأول مرة حصة كبيرة من السكن الاجتماعي، حيث لم تستفد سوى من 60 مسكنا اجتماعيا. واعتبر المتحدث هذه الحصة قليلة جدا ولا تستجيب للطلب المسجل على هذا النوع من البرنامج، علما أن المنطقة تضم 39 قرية، معبرا عن تفاؤله بأن يساهم هذا البرنامج في تلبية جزء من طلبات السكن، كما سيتم منح الأولوية للعائلات القاطنة بسكنات قصديرية تفتقر للشروط الصحية. وأضاف المتحدث أن البلدية لا تواجه مشكل نقص الأوعية العقارية، بخلاف ما هو مطروح ببلديات أخرى، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار قطعة أرضية بمكان متسع ومطل على البحر، في انتظار الاستفادة من برنامج سكني اجتماعي في الأفق، يأمل أن يلبي جل الطلبات المودعة لدى المصالح المعنية بملف السكن بالبلدية، كما أكد رئيس البلدية أنه سيسعى للمطالبة بمشاريع أخرى في شتى القطاعات واستدراك التأخر الذي تواجهه المنطقة بغية تحقيق التنمية المحلية وتحسين الإطار المعيشي للسكان.
سكان قرية سمعون بماكودة ينتظرون التفاتة
يطالب سكان قرية سمعون التابعة لبلدية ماكودة شمال ولاية تيزي وزو، السلطات ببرمجة مشاريع محلية بقريتهم والتكفل بانشغالاتهم، حيث عبروا أن قريتهم لم تدرج ضمن البرنامج التنموي الكبير الذي وضعته البلدية، معتبرين ذلك غير منصف. وذكر ممثل عن سكان قرية سمعون أن البلدية سطرت عملية تضم 19 مشروعا جواريا في شتى القطاعات، سيتم إنجازها عبر القرى التابعة للمنطقة، حيث تم رصد 24 مليار سنتيم لضمان تجسيد هذه المشاريع، غير أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لسكان القرية الذين لم تمسسهم هذه العملية، مضيفا أن مطالب السكان تتركز على التزويد بشبكة الماء، الغاز الطبيعي، الأنترنت وتوفير فضاء لعب خاص بالشباب، مع إعادة إنجاز جزء من المدرسة الابتدائية الذي انهار وأصبح يشكل خطرا على التلاميذ، غير أن مصالح البلدية لم تأخذ بعين الاعتبار هذه المطالب ولم تمنح القرية أي مشروع جواري.