طالب سكان القرى التابعة لبلدية افليسن بدائرة تيقزيرت شمال مدينة تيزي وزو بتخصيص حصص إضافية من برنامج السكنات الريفية للمنطقة وذلك نتيجة لارتفاع نسبة الطلب مقارنة بالعرض، وذكرت مصادر من البلدية بان افليسن استفادت ومنذ انطلاق البرنامج خلال الخماسي الأول من سنة 2005 من حصة قدرها 1000اعانة اغلبها لازات متواجدة طور الانجاز، حيث ان معدل تقدم الأشغال بها قدر بنسبة 80 بالمائة ومن ضمن حصة ال1000وحدة سكنية نجد 460 وحدة إضافية قدمت للبلدية مؤخرا إلا أن العرض مع ذلك يبقى بعيدا عن الطلب، حيث عرف برنامج السكن الريفي إقبالا منقطع النظير بمختلف بلديات تيزي وزو و ذلك رغبة في القضاء على السكنات الهشة والقصديرية التي طغت على الوجه المعماري للكثير من القرى التي يحاول سكانها من خلال هذا البرنامج إضفاء جانب من الحياة الكريمة لقاطنيها، وذلك لتعذر انجاز سكنات ذات الطابع الاجتماعي لندرة العقار الموجه لاحتضانها من جهة وصعوبة تنقل المواطنين للعيش على مستواها و ترك ملكياتهم في الأرياف من جهة أخرى. غير أن هذا لا يعني عدم انجاز المشاريع السكنية بمختلف صيغها الاجتماعية في حالة ما استفادت البلدية من أرضيات وأغلفة مالية موجهة لذلك نظرا للطلب المتزايد على السكن، وفي سياق متصل وزع مؤخرا على مستوى البلدية 52وحدة سكنية من صيغة السكن الاجتماعي التساهمي في انتظار توزيع 60 وحدة أخرى تتواجد حاليا طور الانجاز وان تم احترام الآجال المحددة آنفا فسيتم تسليمها للمستفيدين منها قبل نهاية السنة الجارية حسبما أفادت به مصادر على صلة بالملف. و تجدر الإشارة إلى أن ملف طلبات السكن ذات الصيغ الاجتماعية لا يختلف عن برنامج البناء الريفي من حيث الطلب، إذ استقبلت الجهات المعنية منذ مدة قصيرة ما لا يقل عن 600 طلب،لا تقابلها حتى نسبة 20 بالمائة من المشاريع المتوفرة حاليا منها الموجودة قيد الانجاز ومنها غير المنطلقة والتي لا تزال حبيسة الأدراج، و قد استلمت البلدية مؤخرا مشروع انجاز 16وحدة سكنية كائنة بوسط المدينة في انتظار تشكيل لجنة لتوزيعها على المستفيدين بعد فرز قائمة الطالبين، في حين يتواجد مشروع انجاز 24 وحدة سكنية ذات صيغة اجتماعية دائما طور الانجاز و 16 وحدة أخرى مبرمجة لانطلاق الأشغال بها خلال السداسي الثاني من السنة الجارية في انتظار اختيار المؤسسة المكلفة بأشغال الانجاز وكذلك الآمر بالنسبة ل8 وحدات سكنية أخرى.