أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية السيد روبير . س .فورد أن العلاقات الجزائريةالأمريكية تتميز في السنوات الأخيرة بثرائها وكثافتها سواء على المستوى الثقافي أو فيما يتعلق بالأعمال، مضيفا في الصدد أن "هناك المزيد من التبادلات الثقافية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية" وذلك في ندوة صحفية نشطها على هامش حفل تدشين "أميريكان كورنر" (الركن الأمريكي) بالمكتبة المركزية لجامعة السانية لوهران. وأضاف السيد روبير س.فورد بأن الجزائر تعتبر البلد الوحيد في العالم الذي حظي هذه السنة بهذا الفضاء الثقافي الأمريكي الذي هو بمثابة هبة من الشعب الأمريكي للشعب الجزائري. ويشهد فتح ركنين ثقافيين أمريكيين في سنة 2008 بالجزائر أحدهما دشن أول أمس بجامعة منتوري بقسنطينة على "الأهمية التي توليها الحكومة الأمريكية للجزائر وشبابها" كما قال ذات المحاضر. ومن جهة أخرى أشاد السفير الأمريكي برفع حصة المنح المخصصة من قبل حكومة بلاده للطلبة الجزائريين، مذكرا بأن حوالي 30 منحة دراسة منحت خلال سنة 2007 من طرف جامعات أمريكية لطلبة جزائريين. وتميز حفل تدشين "أميريكان كورنر" الذي أنشئ بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور رئيس جامعة وهران وعمداء كلياتها. وللإشارة جهز هذا الفضاء الثقافي المفتوح للأسرة الجامعية والمتعاملين الاقتصاديين والجمهور بحصة هامة من الأقراص المضغوطة والمؤلفات باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، إلى جانب تجهيزات سمعية بصرية.