كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية جمارك سكيكدة ل ”لمساء”، أنه وبفضل تبادل المعلومات بين الجمارك الجزائرية وإدارات جمارك كل من فرنسا، ألمانيا وتركيا، في إطار بروتوكولات تعاون وتبادل المعلومات بين هذه الدول، تمكنت جمارك سكيكدة خلال سنة 2013 من حجز بضاعة جد معتبرة مقلدة محظورة حضرا مطلقا، أغلبها ذات منشأ أجنبي عبارة عن زيوت محركات، ألبسة وأحذية رياضية وقطع غيار كانت على متن حاويتين من الحجم الكبير. كما مكن العمل التنسيقي مع المصالح الأمنية العاملة على مستوى ميناء سكيكدة من حجز 06 حاويات كانت معبأة بالمفرقعات، مضيفا أن القيمة الإجمالية للبضاعة المحجوزة، سواء كانت مقلدة أو مفرقعات، فاقت قيمتها المالية 830 مليار دج. وفيما يخص نشاط الفرقة الموجودة على مستوى مفتشية أقسام جمارك سكيكدة، تمكنت هذه الأخيرة خلال نفس السنة، من حجز 30 مركبة، سواء كانت في حالة استيراد أو تصدير، تنطبق عليها المادة 325 من قانون العقوبات، أغلب تلك السيارات إما أن أصحابها يملكون وثائق مزورة أو تعرّض رقمها التسلسلي للتزوير. أما عن مجموع المخالفات التي تم تسجيلها على مستوى مختلف مكاتب جمارك سكيكدة خلال نفس السنة، فأشار نفس المصدر إلى أنها فاقت 1734 مخالفة جمركية، إضافة إلى 04 مخالفات في الصرف عالجتها المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين، إذ تم وضع حد لتهريب أكثر من 500 مليون دج باتجاه فرنسا عن طريق مرسيليا و4 مخالفات أخرى في التهريب. في سياق آخر، وحسب نفس المصدر، بلغ عدد المسافرين الذين غادروا التراب الوطني انطلاقا من ميناء سكيكدة 8 آلاف و70 مسافرا عبر 19 باخرة بين جزائرية وفرنسية، كما تم خلال الموسم الصيفي الأخير معالجة 7 بواخر للمسافرين في مدة لم تتعد الساعة و39 دقيقة لكل باخرة، واعتبر ممثل جمارك سكيكدة أن تلك المدة القياسية مكنت من تسهيل إجراءات استقبال المسافرين بخصوص الجالية المقيمة في المهجر.