أصدر المجلس الأعلى للغة العربية خمسة كتب، أربعة منها فازت بجائزة المجلس لعامي 2010 و2012، وكتاب واحد يتضمّن أعمال اليوم الدراسي حول "القاموس واللغة العربية المعاصرة. إصدارات المجلس الأعلى للغة العربية تتمثّل في الإنجاز العلمي للأستاذة حياة لصحف من ولاية تلمسان، الموسوم ب«مصطلحات عربية في نقد ما بعد البنيوية" والذي حازت به على الجائزة الأولى في مجال علوم اللغة العربية عام 2012، وكذا كتاب "تقنية القراءة السريعة ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية واستيعاب مفرداتها" للأستاذة شميسة خلوي من ولاية وهران التي نالت الجائزة الثانية في نفس المجال، علاوة على مؤلف الأستاذ محمد حازي "المقعد المُجلى في التحليل الدالي" الذي نال الجائزة الثانية في مجال الترجمة إلى العربية في العلوم والآداب، وأيضا كتاب الدكتور جمال الدين قوعيش المعنون ب«العقل العلمي الجديد" لأوليفي غوي، الذي افتك الجائزة التشجيعية في نفس المجال. الإصدار الخامس للمجلس الأعلى للغة العربية، احتوى أشغال اليوم الدراسي الذي نظّمه المجلس في جوان 2012 حول "القاموس واللغة العربية المعاصرة"، وكان القصد منه "إعطاء دفع لمعجم اللغة العربية لكي يستجيب إلى متطلّبات العصر" وكذا "إبراز أهمية القواميس في وصف اللغة العربية المعاصرة وفي نشرها وترسيخ معيارها في ألسنة الناطقين بها". وللتذكير، تهتم جائزة اللغة العربية بالبحوث الجادة في المجالات التي لها علاقة وطيدة بترقية استعمال اللغة العربية في العلوم والتقانات والفنون والآداب والترجمة إلى العربية، فهي تربط بين علوم البيان وعلوم البرهان وبراعة الترجمان وتنمية مواهب الفنان، وتنظّم الجائزة كل سنتين، وتخضع مشاريع البحوث المشاركة فيها لتقييم لجنة التحكيم المكوّنة من أساتذة جامعيين مختصين، حيث يتم تقييم العمل المترشّح من لجنة تحكيم حسب المعايير العلمية المحدّدة مسبقا وإغفال الأسماء. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين والمبدعين، وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي الساعي إلى إثراء اللغة العربية، والإسهام في نشرها وترقيتها، سواء كانت الأعمال مؤلّفة باللغة العربية أم مترجمة إليها.