رفع رئيس بلدية ابن عكنون، السيد كمال بوعرابة، العديد من الانشغالات لوالي ولاية الجزائر، السيد عبد القادر زوخ، خلال زيارته الأخيرة للمقاطعة الإدارية لبوزريعة، أهمها مشكل الاختناق المروري الذي أصبح يعيق الحركة بالبلدية التي يقصدها العديد من الزوار كونها تشمل جامعات، أحياء جامعية ومستشفى متخصص في جراحة العظام والتأهيل الحركي. وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث أن هذا المشكل راجع إلى قلة المداخل والطرق المؤدية إلى وسط المدينة، مشيرا إلى وجود نقطتين لتقاطع الطرق مغلقتين منذ 4 سنوات، حيث يضطر كل من يدخل إلى ابن عكنون عبر الطريق السريع باتجاه مركز المدينة إلى الذهاب إلى غاية كلية الطب الجديدة من أجل العودة إلى وسط المدينة. واعتبر السيد بوعرابة أن هذا المشكل جد حساس، يتطلب حلا سريعا لفك الخناق عن مدينة ابن عكنون والاستجابة لانشغالات المواطنين الذين عبروا في العديد من المرات عن قلقهم من هذه الوضعية التي أرهقتهم، خاصة العمال والطلبة الذين يقضون أوقاتا طويلة في الطرق قبل الوصول إلى مقاصدهم. من جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن بلدية ابن عكنون أن تأخر إنجاز العديد من المشاريع المبرمجة راجع إلى قلة الوعاء العقاري الذي حال دون تجسيدها، رغم أن المجلس قام بدراسات ومخطط عمل خاص ب 2013-2014، حيث ينتظر الحصول على أرضيات، منها عقار متواجد بمحاذاة المحطة البرية لنقل المسافرين ومستودعات غير مستغلة على مستوى مدرسة التكييف المدرسي التي يمكن استغلالها، فضلا عن غابة على مستوى ملعب 5 جويلية تتربع على 4 هكتارات توجد في طور الدراسة من أجل استرجاعها وتهيئتها كفضاءات ترفيهية للعائلات. وعلى صعيد آخر، طالب رئيس بلدية ابن عكنون والي ولاية العاصمة بالتدخل لإعادة إسكان 5 عائلات مقيمة بالمدرسة الابتدائية سعدي 1 وسعدي 2 المكونة من مدرستين جاهزتين فيها مادة الأميونت، حيث أصبحت الدراسة الخاصة بهذا المشروع جاهزة لإعادة إنجاز مدرسة جديدة. ومن الانشغالات التي طرحها ”المير”، غياب السوق البلدية التي أصبحت مطلب السكان، حيث أعد المجلس الشعبي البلدي الدراسات الخاصة بهذا المشروع في انتظار استرجاع العقارات الشاغرة لإنجازه.
سكان حي مالكي يرفعون مطالبهم للوالي من جهتهم، قدم سكان حي مالكي بنفس البلدية رسالة لوالي ولاية الجزائر، مطالبين فيها بالتكفل بانشغالاتهم، حيث استغلوا فرصة تدشينه للملعب الجواري الذي أعيدت تهيئته قصد المطالبة بتوفير المساحات الخضراء للعائلات التي لا تجد مكانا تلجأ إليه للراحة، فضلا عن غياب سوق لائقة ومشكل قلة مساحات وفضاءات اللعب، كما ذكر رئيس لجنة الحي الذي يضم أكثر من 5 آلاف ساكن أنهم يطالبون بضرورة إنجاز ملعب صغير، لأن الملعب الجواري الذي دشن لا يستوعب العدد الكبير من الشباب. وفي نفس الإطار، ذكّر المتحدث بمشكل ركن السيارات وامتلاء كل المساحات والطرق، وما ينجر عن ذلك من ازدحام مروري طيلة اليوم، كما اشتكى رئيس لجنة حي مالكي من وضعية المكتبة التي أصبحت هيكلا بدون روح، فيما تبقى قاعة تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري مغلقة حد الآن، بعدما كانت تحتضن نشاطات رياضية علمية وثقافية، معبرا عن رغبة السكان في استغلالها بدل من قيامهم بمختلف النشاطات في حديقة الحي منذ 3 سنوات، وهو ما يتعذر القيام به عند تهاطل الأمطار. أما المشكل الآخر الذي رفعه السكان للوالي، فيكمن في مشكل المقبرة التي امتلأت، حيث أصبح السكان لا يجدون مكانا يدفنون فيه موتاهم، مطالبين بتوسيعها أو الحصول على قطعة أرضية أخرى لإنجاز مقبرة ثانية، فضلا عن مشكل النفايات التي أصبحت تحاصر الحي وتشوه المحيط بسبب عدم مرور شاحنة جمع القمامة في الأوقات اللازمة، وكذا تهاون السكان وإهمالهم الذي أثر على البيئة في كامل البلدية.