أكد رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني أمس أن "التغيير الهادئ الذي تنشده حركته السياسية، يمر عبر وعي المواطن بأهمية الانتخابات والإقبال الواسع على صناديق الاقتراع"· وأوضح خلال إشرافه على عدد من اللقاءات الجوارية بمنطقة تقرت بولاية ورقلة، بأن "فئات واسعة من أبناء الشعب الجزائري تؤمن بالتغيير الهادىء الذي لا يتم إلا بالوسائل السلمية والديمقراطية الحقيقية وبخصوص مسار الحملة الانتخابية لتشكيلته السياسية أكد السيد سلطاني بأن حركة حمس "تعتمد على النشاط الجواري لشرح برنامجها الانتخابي للمواطنين" ذلك أن خصوصية الانتخابات المحلية كما قال، تتطلب هذا النوع من النشاط الدعائي الذي يسمح بالتقرب أكثر من المواطن وملامسة همومه الحقيقية"· وتطرق رئيس حركة حمس في مختلف المحطات التي توقف بها أمام المواطنين إلى العديد من القضايا التي تهم سكان هذه المنطقة من وادي ريغ، حيث أكد في هذا الصدد بأن "الجزائر طوت ملف الإرهاب وفتحت ملف التنمية والتشييد، وذلك ما تعكسه الورشات الكبرى المفتوحة على مستوى كافة القطاعات والتي سيجني ثمارها الشعب الجزائري"· وأشار السيد سلطاني بأن حركته تقترح مرشحين لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية القادمة "نابعون من عمق الشعب الجزائري" داعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع يوم 29 نوفمبر وعدم التخلف عن هذا الاستحقاق السياسي الهام· وكان السيد سلطاني نشط أول أمس تجمعا شعبيا بولاية الوادي دعا خلاله إلى إعادة النظر في قانوني البلدية والولاية وإعطاء صلاحيات أوسع لهذين المجلسين"· كما أبرز أهمية انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية باعتبارها "تساهم بطريقة مباشرة في تقريب الإدارة من المواطن"· ولدى تطرقه إلى ملف الشباب دعا رئيس "حمس" هذه الفئة إلى "استرجاع الأمل والتمسك بوطنها ولغتها وتاريخها ومقدساتها لأنها هي أساس المستقبل"· *