انطلقت أمس بالجزائر العاصمة الجلسة العادية للمجلس الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية لدراسة تحضيرات الدخول الاجتماعي المقبل والقضايا السياسية الوطنية إلى جانب تقييم الوضع الداخلي للحزب. وفي الكلمة الافتتاحية أكد الأمين الوطني الأول للحزب السيد كريم طابو أن هذه الدورة -التي تدوم يومين- ستعكف على دراسة محورين يخص الأول "الوضع السياسي" للبلاد فيما يتناول الثاني "الوضع الداخلي للحزب". كما أشار المتحدث إلى أن هذه الدورة تعتبر فرصة لإعداد "تقييم أولي" لمدى تطبيق لوائح المؤتمر الرابع للحزب كما تعد "دورة مصيرية من اجل التحضير للدخول الاجتماعي المقبل الذي يحمل في طياته مراحل وأحداث جد هامة سواء كانت على الصعيد السياسي أو الاجتماعي" . وبشأن الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال غدا السبت أكد السيد طابو بأنها فرصة "لتجديد تأكيد الحزب على واجبه النضالي لبعث الأمل في نفوس الجزائريين" .