أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة امس، أن العُهدة التشريعية الحالية ستكون "استثنائية"، و"ساحة خصبة للحوار" حول المسائل الهامة والكبرى التي تهم الدولة الجزائرية والمجتمع. وقال السيد ولد خليفة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني: "نحن على يقين بأن العهدة التشريعية الراهنة ستكون استثنائية، وساحة خصبة للحوار البنّاء حول القضايا الكبرى التي تهم دولتنا الفتية ومجتمعنا بكل ما فيه من تشكيلات سياسية". وأضاف ولد خليفة، "ستكون أيضا مجمعا فريدا من نوعه في المنطقة للديمقراطية التي تتجذّر في بلادنا في ظل الامن والاستقرار"، مؤكدا أن "الاغلبية سوف تتحمل مسؤولياتها بناءً على ما أولاها الشعب من ثقة وأمل في التغيير المنشود، الذي ظهرت بوادره واضحة في التشكيلة الحالية للسيدات والسادة المنتخبين من الشباب ونسبة عالية من النساء". "إننا عاقدون العزم في مجلسنا على الانصات للمعارضين -يضيف السيد ولد خليفة- بكل تشكيلاتها واحترام تعبيرها عن الرأي بلا إقصاء، فهي جزءًا من الساحة السياسية ونقرأ في اجتهاداتها حسن النيية وخدمة الصالح العام".