الظاهر ان المغرب يغرق في كل يوم مترا بعد أن اشتد عليه الخناق و لم يعد يجد حتى المجانين يقتنعون باطروحاته التوسعية في ما يخص قضية الصحراء الغربية، و ها هي إيران تدخل على الخط و تطلب من الرباط ان (تحشم) لتلتحق طهران بواشنطن في ما يخص هذا الموقف، و قد فشلت المغرب حتى في إقناع أو كسب عدوين لدودين لبعضهما في صفها أو على الاقل استغلال العداء بين ايران و الولاياتالمتحدة و كسب ود واحد فيهما و إقناعه بقضية الصحراء الغربية، و من يدري قد يجد جارنا الملك نفسه وحيدا و يقف ضده حتى الكيان المحتل و دولة الإمارات بعد أن قضت إسرائيل وطرها من المغرب و أجبرته على التطبيع، فلا طال الملك عنب الشام و لا بلح اليمن و لا حتى كسكروطات الأفارقة، ليجد جارنا نفسه داخل في حيط من بيطون برأسه بسرعة تفوق سرعة هرولته للتطبيع. اليوم العالم بأسره بما فيهم حتى تلك الدول التي بينها عداوة وضغينة تؤمن بقضية عدالة القضية الصحراوية و حده ام 6 ما زال يعيش الوهم تحت تأثير سيجارة ملفوفة جيدا تجعله يرى الديك حمارا و شعبا حرا بأسره يقبل يده و يقول له شكرا على الاستعمار.