أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أنه سيتم الفصل في ملف السيارات قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. و في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية, قال الرئيس تبون "عن قريب, أعتقد قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة سيتم الفصل في هذا الملف" الذي وصفه ب"جد المعقد" خاصة بعد "التجربة الفاشلة" لتركيب السيارات التي عاشتها الجزائر خلال السنوات الماضية و التي ضيع فيها متعامل واحد أموالا تفوق 5ر3 مليار دولار. و أكد أن التركيب المنشود, على عكس "الاستيراد المقنع" الذي عرف في السابق, يجب أن يسمح بالدخول في صناعة حقيقية لا تقل فيها نسبة الإدماج عن 30 إلى 40 بالمائة و "هذا هو النجاح". كما سيتم, في نفس الاطار, تشجيع إنتاج قطع الغيار. و بالنسبة لاستيراد السيارات, أشار الرئيس تبون الى وجود "امكانية" هذا الاستيراد بشرط أن "يفهم الوكلاء أن التصرفات السابقة لم تعد ممكنة" مشيرا, على سبيل المثال عن هذه التصرفات, إلى عدم ضمان "شركة أوروبية كبيرة" كانت تبيع سياراتها في الجزائر لقطع غيار سياراتها. و أكد أن ضمان خدمة ما بعد البيع ستكون "إجبارية في دفتر الشروط" الجديد الذي سيمنع الاستيراد لمن لا يملك عقودا و محلات لضمان هذه الخدمة. الضغط الذي تعرفه بعض المنتجات الغذائية مرتبط بسلوك المواطن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الضغط الذي تعرفه بعض المواد الغذائية الأساسية يرتبط بالجانب "السلوكي" للمواطنين، مطمئنا أنه ليس هناك مشكلة في التموين أو في الإنتاج. وقال الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية تم بثه في رده على سؤال بشأن نتائج اللجنة البرلمانية حول نقص بعض المواد الغذائية الأساسية، أن "نتائج اللجنة هي قيد الدراسة"، باعتبار أن هذا النقص والضغط الذي تعرفه بعض المنتجات مرتبط "بالسلوك على العموم". وأبرز رئيس الجمهورية أنه "ليست مشكلة تموين أو إنتاج، وإنما هي سلوكات لا نريد أن نراها تتكرر مرة أخرى"، مشيرا إلى أن هذا النقص غالبا ما يحدث قصد "المساس باستقرار البلاد والتلاحم الاجتماعي". وإذ أوضح أن برنامج التزويد يتم إعداده تماشيا مع عدد السكان، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تمكنت من إنتاج ضعفين ونصف من احتياجات السوق من زيت المائدة مثلا، ورغم ذلك نجد أنفسنا بين عشية وضحاها نعاني من نقص في هذه المادة. واستطرد السيد تبون قائلا "في بعض الأحيان يكون هناك نقص في مادة السكر، وأحيانا أخرى نقص في مادة الزيت، في حين تسلط في بعض البلدان المتقدمة على المضاربين عقوبة الإعدام في حال إضرارهم بسبب سلوكاتهم بالتوازنات الاقتصادية". وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية أن المضاربين "هم بين أيدي أجهزة الأمن، وستفصل العدالة في أمرهم وفقا لقانون العقوبات". الاقتصاد الوطني لن يبقى أسير أسعار النفط أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مواصلة الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني و التحرر من التبعية للمحروقات بالرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأوضح الرئيس تبون أن "الاقتصاد الوطني ماض في رفع الإنتاج الوطني ولن يبقى أسير أسعار النفط". وحذر في هذا السياق من تكرار تجارب الماضي عندما اعتمد الاقتصاد الوطني على أسعار النفط قبل أن يتلقى صدمات عندما انهارت (الأسعار) في الأسواق الدولية, مذكرا بالحديث النبوي "لا يلدغ المؤمن من الحجر مرتين". كما عرفت احتياطيات الصرف تآكلا تدريجيا في السنوات الأخيرة بسبب تراجع أسعار برميل النفط , يضيف رئيس الجمهورية الذي ذكر بهذا الصدد بأن الاحتياطيات مستقرة حاليا عند 44 مليار دولار. "لن نربط مصيرنا بأسعار النفط", يؤكد السيد تبون الذي اعتبر بأن الارتفاع الذي تعرفه الأسواق النفطية حاليا هو ارتفاع "ظرفي". وبدل الاعتماد على المحروقات, أكد الرئيس أن الإستراتيجية الوطنية الحالية ترتكز على تطوير الأنشطة المستحدثة للثروة واستغلال الثروات الوطنية مثل الحديد والفوسفات والهيدروجين فضلا عن الفلاحة. وفي هذا الصدد, أشار الرئيس تبون إلى إمكانية الاستدانة من أجل تمويل المشاريع ذات المردودية الاقتصادية مثل السكك الحديدية والموانئ والسدود. وفي معرض حديثه عن جهود الدولة لرفع العراقيل عن الاستثمارات, كشف السيد تبون أن المشاريع العالقة التي استفادت مؤخرا من تراخيص لإطلاق نشاطها, ستسمح بتوفير 52 ألف منصب عمل. الضغط الذي تعرفه بعض المنتجات الغذائية مرتبط بسلوك المواطن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الضغط الذي تعرفه بعض المواد الغذائية الأساسية يرتبط بالجانب "السلوكي" للمواطنين، مطمئنا أنه ليس هناك مشكلة في التموين أو في الإنتاج. وقال الرئيس تبون، في رده على سؤال بشأن نتائج اللجنة البرلمانية حول نقص بعض المواد الغذائية الأساسية، أن "نتائج اللجنة هي قيد الدراسة"، باعتبار أن هذا النقص والضغط الذي تعرفه بعض المنتجات مرتبط "بالسلوك على العموم". وأبرز رئيس الجمهورية أنه "ليست مشكلة تموين أو إنتاج، وإنما هي سلوكات لا نريد أن نراها تتكرر مرة أخرى"، مشيرا إلى أن هذا النقص غالبا ما يحدث قصد "المساس باستقرار البلاد والتلاحم الاجتماعي". وإذ أوضح أن برنامج التزويد يتم إعداده تماشيا مع عدد السكان، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تمكنت من إنتاج ضعفين ونصف من احتياجات السوق من زيت المائدة مثلا، ورغم ذلك نجد أنفسنا بين عشية وضحاها نعاني من نقص في هذه المادة. واستطرد السيد تبون قائلا "في بعض الأحيان يكون هناك نقص في مادة السكر، وأحيانا أخرى نقص في مادة الزيت، في حين تسلط في بعض البلدان المتقدمة على المضاربين عقوبة الإعدام في حال إضرارهم بسبب سلوكاتهم بالتوازنات الاقتصادية". وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية أن المضاربين "هم بين أيدي أجهزة الأمن، وستفصل العدالة في أمرهم وفقا لقانون العقوبات". الوسوم الرئيس تبون