اعتبرت حركة النهضة ، أن نسبة المشاركة المسجلة إلى غاية الساعة جد ضعيفة ولا ترقى إلى ما يصبو إليه المواطن الجزائري في احداث التغيير الذي ينشده. و أكدت ان عدم تمكين المراقبين من الحضور في مكاتب و مراكز التصويت في بعض الولايات، وغياب ممثلي لجنة الإشراف في ولايات أخرى، يعد دليلا على التزوير المسبق. و قالت الحركة في بيان لها ، تسلمت " المسار العربي" عنه أمس، أنها تتابع عن كثب العملية الانتخابية التي جرت أمس من خلال غرفة العمليات بالمقر الوطني للحركة بتواصل مع اللجان الانتخابية الولائية و ممثليها في اللجان البلدية عبر التراب الوطني. و اعتبرت الحركة في بيانها من خلال ما وصلها من تقارير، وأكدته اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ، أن ما يحدث من خرق لعمليات التصويت أمس يؤكد مرة أخرى أن الضمانات التي تتحدث عنها الحكومة غير موجودة.على حد قولها. و أضافت ان وجود محاضر ممضاة يوم الاقتراع ،هو دليل قاطع على عدم جدية السلطة في ترك الشعب يقرر مصير مؤسساته بنفسه. و أوضحت النهضة إن "إصرار السلطة بزج الأسلاك النظامية في العملية الانتخابية و بشكل جماعي في مكاتب خاصة بهم، يعد خرقا قانونيا و رسالة من السلطة على عدم نزاهة العملية الانتخابية، نتج عنه ردود أفعال من المواطنين في بعض المناطق من الوطن".بحسب ما جاء في البيان. و اعتبرت ان تغييب أوراق التصويت لبعض قوائم المترشحين وعدم التقيد بالقرعة مثلما ينص عليه القانون، و غض الطرف عن مواصلة ممارسة العملية الانتخابية هو سبب إسناد العملية الانتخابية لإدارة متحيزة في ظل غياب إرادة سياسية لإجراء انتخابات نزيهة . و أكدت الحركة في ذات البيان، ان عدم تمكين المراقبين من الحضور في مكاتب و مراكز التصويت في بعض الولايات، وغياب ممثلي لجنة الإشراف في ولايات أخرى، يعد دليلا على التزوير المسبق.