سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشارع الجزائري :" إستقرار الجزائر وأمنها خط أحمر" على خلفية الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف زعزعة أمننا... شباب الفيسبوك يرفع القبعة وينحني إفتخارا بجيشه
أيقظ التدخل النوعي الذي سجله الجيش الوطني الشعبي لإنقاذ الرهائن الذين اختطفوا إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مصنع الغاز بعين أميناس في نفوس الجزائريين مشاعر تلونت بالفخر والاحترام والامتنان لحماة الوطن ،وإحساس بالتلاحم والتضامن خوفا على وطنهم، الذي يشهد التاريخ على مقاومته وتصديه لكل محاولة دنيئة تستهدف أمنه و استقراره. حيث أستنكر الكثير من المواطنين ممن التقت بهم "يومية المسار العربي" العمل الهمجي الذي مس بأمن الجزائر وأشادوا بالتدخل النوعي الذي أظهره الجيش الوطني الشعبي والمتمثل في قواته الخاصة لإنقاذ الرهائن والسيطرة على الوضع الذي كان بإمكانه أن يخرج عن السيطرة لولا حنكة وخبرة أفراد الجيش الذين تدخلوا في الوقت المناسب وبسرعة كبيرة ، وفي هذا الصدد صرح السيد محمد وهو إطار بأحد الوزارات " بأن هذه العملية الإرهابية تثبت في الواقع ما كانت تحذر منه الجزائر في حالة التشبث بالحل العسكري، وهي العواقب التي نعيشها حاليا"، وهذا يؤكد أن الجزائر كانت مدركتا بأن الجماعات الإرهابية ستتسلل عبر البلدان الإقليمية بحثا عن منابع للتمويل سواء من خلال اختطاف الرعايا الأجانب واستخدامهم كذريعة للحصول على فدية أو خلق منافذ لتمرير تجارة المخدرات أو السلاح أو حتى لاستقطاب الشباب للجهاد،وفي ذات الشأن قالت السيدة كريمة وهي أم لأربعة أطفال وماكثة في البيت " إستقرار الجزائر وأمنها خط أحمر لا يجب أن يتجاوزه المتآمرين على الجزائر،لقد عانينا بما فيه الكفاية لمدة عشر سنوات من إرهاب لا دين له ولا ملة ،فلولا مؤسسات الدولة التي كانت تعمل على قدم وساق لما استطعنا أن نخرج من ذلك المستنقع" . وفي هذا الصدد عبر شباب الفيسبوك عن افتخاره بجيشه وأكد على ضرورة مساندة القوات الخاصة ولو بوضع صورة تمثل القوات العسكرية على صفحات الفايسبوك على غرار القصائد التي أبدع فيها الشباب وهو يثني على تدخل القوات الخاصة ويزكي جهوده التي جنبت الجزائر وقوع مجزرة حقيقية ،حيت ترجم شباب الجزائر المبحر في مواقع التواصل الاجتماعي مؤزرته وتلاحمه عبر التنديد بهذا العمل الإرهابي العابر للقارات والذي أضحى دولي وذلك لوجود وجود العديد من الجنسيات واللهجات بين الجماعة الإرهابية وهذا ما أورده ضحايا الاختطاف في تصريحاتهم لوسائل الإعلام. وفي هذا السياق صرح أنيس طالب جامعي وينشط على مواقع التواصل الاجتماعي،"هذا الاستهداف الجبان لم يثبط من عزيمة الجزائر وتمسكها بموقف تجريم دفع الفدية، على الرغم من حجم عدد الرهائن والمختطفين على غرار بعض البلدان الأجنبية التي ثبت تورطها بدفع الفدية للجماعات الإرهابية مقابل تخليص رعاياها،فالعمل أريد به تركيع الجزائر و العمل على دفع الجزائر للتراجع عن مواقفها التي لا تهزها أيادي صنعت ربيع رويت أزهاره بدماء عرب تواقين للحرية والديمقراطية الأفلاطونية .