تعزز قطاع بريد الجزائر بولاية خنشلة برسم برنامج سنة 2013 من المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014 بتسجيل جملة من المشاريع الهادفة إلى دعم وتحسين الخدمات البريدية حسب ما علم من مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد عثمان زبيدي. ومن بين هذه المشاريع حسب ما أضاف نفس المسؤول مشروع لإنجاز بريد مركزي كبيرمن الدرجة الأولى يعد الأول من نوعه بهذه الولاية موضحا بأن هذا المشروع الذي اختيرت الأرضية التي سيبنى عليها على مساحة تفوق 1500 متر مربع بالقرب من ثانوية البح الأخضر بمدينة خنشلة سيعلن بشأنه عن مسابقة معمارية لإنجاز دراسة تقنية في أقرب الآجال قبل تحديد دفتر الشروط الخاص بالأشغال التي يرتقب أن لا تتعدى نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية . ويكتسي هذا المشروع البريدي الموجه لدعم الخدمة العمومية لقطاع البريد بالولاية أهمية كونه مؤسسة ذات طابع اقتصادي وتجاري في علاقته مع المتعاملين معه من مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والمشتركين في الحسابات البريدية وتلك الخاصة بالتوفير والاحتياط وغيرها من الأعمال والخدمات البريدية المتنوعة . كما ستتدعم خدمات البريد بالولاية حسب نفس المسؤول بسبعة موزعات إلكترونية للسحب الفوري للحسابات الجارية تضاف إلى الآلات السبعة العاملة المتواجدة بمدينتي خنشلة وقايس والمحمل و ششار و كذا مشروعين لبناء قباضتين رئيسيتين لتحسين الخدمات البريدية بدائرتي ششار و أولاد ارشاش إلى جانب أشغال تهيئة المرافق البريدية الجوارية عبر عديد القرى والبلديات بالولاية. ويضم قطاع البريد بولاية خنشلة التي يفوق تعداد سكانها 440 ألف نسمة وفق إحصائية للمصالح المعنية 48 مكتبا بريديا منهم 11 مكتب بمدينة خنشلة ( 122451 نسمة) و128 شباك على مستوى بلديات الولاية مجهزا بالإعلام الآلي حيث تقدر التغطية بمكتب واحد لكل 10500 ساكن و شباك واحد لكل 4500 ساكن استنادا إلى مسؤولي مؤسسة "بريد الجزائر". للإشارة يقدر عدد المستفيدين المتعاملين بصكوك البريد إلى غاية نهاية سنة 2012 بأزيد من 184 ألف مواطن فيما يقدر عدد الحاملين لبطاقة السحب الفوري ب 54 ألف بطاقة حسب مسؤولين بقطاع البريد الذين أشاروا إلى نقص في الموارد البشرية لتأطير الشبابيك والقباضات البريدية مما يستدعي كما أضافوا ضرورة دمج العاملين المؤقتين في إطار الإدماج المهني لاسيما بمدن قايس وخنشلة وششار والمحمل.