أفاد بيان صادر عن " أنباف الوادي " أمس السبت أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الانباف بولاية الوادي "قرر القيام بوقفة احتجاجية يوم 01 سبتمبر القادم في حدود الساعة التاسعة صباحا أمام مقر مديرية التربية". وأوضح البيان أنه وبعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها يوم 12 اوت الجاري من اجل حل المشاكل التي أصبح يتخبط فيها عمال القطاع وبعد انسداد قنوات الحوار مع مدير التربية ونظرا لعدم ظهور بوادر الاستجابة قرر المكتب الولائي مواصلة النضال الى غاية تحقيق المطالب المرفوعة والمتمثلة في رحيل مدير التربية، وقد أكد "أنهم وجهوا شكوى لوزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، من اجل إبلاغه صوت ومعاناة موظفي وعمال القطاع على مستوى الولاية، حيث طالبوه بالتدخل العاجل لتوقيف مدير التربية السعيد خرشي وإحالته على التحقيق بغية ضمان دخول اجتماعي هادئ ومستقر". واعتبرت الانباف " أن جميع المشاكل وغيرها من العقبات التي يتخبط فيها القطاع المتسبب الرئيسي فيها هو مدير التربية، إذ أفرزت احتقانا وغليانا في صفوف موظفي وعمال قطاع التربية على مستوى الولاية "، كما أشارت " أنباف " الوادي إلى "أن جملة المشاكل التي أضحت تواجه المستخدمين بولاية الوادي تجسدت أساسا في الاستئناف من العطل المرضية للموظفين والذي يدوم أحيانا 10 أيام بسبب غياب مدير التربية، النقل التعسفي للموظفين دون المرور على اللجان المتساوية الأعضاء، ودون ضرورة المصلحة، كثرة المجالس التأديبية ولأتفه الأسباب مع تسليط العقوبات على الموظفين دون سماع لكل الأطراف، التأخر في توزيع السكنات الجاهزة واللا عدل في الموزع منها إضافة إلى تهربه الدائم من لقاء أعضاء المكتب الولائي في العديد من المرات وغلق أبواب المديرية أمام إطارات وموظفي القطاع، القبول بالتنقيط التعسفي لمنحة المردودية من قبل بعض المدراء وإقدام مدير التربية على الخصم الانتقامي، كما أنه حرم الولاية من مسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2013 بسبب تحفظات الوظيف العمومي على تجاوزات مسابقة الأساتذة لسنة 2012 وعدم تقديم احتياجات الولاية من المناصب" كل هذه المعطيات اضطرت بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الانباف بولاية الوادي إلى اتخاذ هذا الاجراء كورقة ضغط على الوصاية من أجل التحرك قريبا بغية الحد من تجاوزات مدير التربية.